سهام الشريف

في عالم الجمال والتجميل الذي يشهد تطورًا مستمرًا ومنافسة متزايدة، استطاعت سهام الشريف أن تفرض اسمها كواحدة من أبرز خبيرات التجميل في مصر والمنطقة، بفضل امتلاكها لموهبة فطرية مدعومة بدراسة أكاديمية وخبرة عملية حقيقية.

بدأت سهام الشريف رحلتها في هذا المجال بشغف عميق واهتمام كبير بكل ما يتعلق بالعناية بالبشرة والشعر والمظهر الخارجي، وهو ما لاحظه المحيطون بها منذ وقت مبكر. وقد ساعدها هذا التشجيع على اتخاذ أولى خطواتها المهنية من خلال الالتحاق بعدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال التجميل والعناية بالبشرة، حيث بدأت تكتشف عمق المجال واحتياجاته العلمية والتقنية.

لكن شغف سهام لم يتوقف عند الدورات الأساسية، بل قررت أن تطور من نفسها بشكل احترافي، فالتحقت بمجموعة من البرامج التعليمية المتقدمة، وحصلت على عدة دبلومات في علاج الشعر والبشرة من نقابة المهن التجميلية التابعة لوزارة القوى العاملة. ولم يكن الحصول على هذه الدبلومات مجرد إنجاز شكلي، بل شهادة واضحة على قدرتها على ممارسة التجميل باحتراف، حيث أصبحت عضوة معتمدة في النقابة وتحمل كارنيه رسمي وشهادات موثقة.

ولم تكتفِ سهام بذلك، بل سعت إلى تعزيز الجانب الأكاديمي، فحصلت على شهادة خبرة من الجامعة الأمريكية في التجميل غير الجراحي، وهو أحد أبرز فروع التجميل في الوقت الحالي، نظرًا لنتائجه الفعالة التي لا تتطلب تدخلاً جراحيًا. هذا المزج بين الموهبة الفطرية والدراسة الأكاديمية والخبرة العملية على مدار خمس سنوات جعل من سهام الشريف واحدة من القلائل القادرات على تقديم حلول فعالة ومناسبة لكافة أنواع البشرة ومشكلات الشعر المختلفة.

وتتمتع سهام بسمعة طيبة بين عملائها، الذين يثنون على أسلوبها في التعامل، وقدرتها على تقديم النصيحة الصادقة والمناسبة لكل حالة، إلى جانب استخدامها لأحدث الأجهزة والتقنيات المعتمدة عالميًا، ما جعل نتائجها مرضية للكثيرين.

وفي خطوة لافتة، ظهرت سهام الشريف كضيفة في برنامج “استراحة” التلفزيوني، والذي يسلط الضوء على أبرز الشخصيات في مجالات متعددة، حيث تحدثت عن أحدث التطورات في عالم التجميل، وشاركت بخبرتها في تقديم نصائح مهمة للعناية بالبشرة والشعر والأظافر، كما تطرقت إلى أهمية اختيار الأجهزة المناسبة للعلاج، ومدى تأثير التغذية ونمط الحياة على صحة البشرة.

اليوم، تُعتبر سهام الشريف نموذجًا يُحتذى به في عالم التجميل، فهي تمثل جيلًا جديدًا من الخبيرات اللواتي لا يعتمدن فقط على الشهرة أو المظهر، بل على العلم، والموهبة، والالتزام المهني، ما يجعلها وجهًا مشرقًا في هذا المجال الواعد.