يقدّم سيلفا نموذجاً فريداً للعطاء غير المحدود في الملاعب رغم بلوغه سن الـ«40»، حيث يُقدم مستويات لافتة، ويكتب فصلاً ذهبياً جديداً يُضيفه إلى تاريخه العريق بقيادته مع ناديه الأساسي فلومينيسي البرازيلي إلى إنجاز كبير في كأس العالم للأندية بالوصول إلى ربع النهائي بعد فوزه على إنتر ميلان بهدفين نظيفين.
خلال تلك المباراة قدّم سيلفا أداءً مثالياً يُبرز خبرته فلم يكن مجرّد مدافع مخضرم يشارك مع فريقه، بل كان الحصن المنيع والقائد الفعلي على أرض الملعب، يتحرّك بثقة وثبات داخل المستطيل الأخضر، فهو يعرف كيف يُحافظ على لياقته البدنية ويُجيد التعامل مع المواجهات الثنائية، كذلك ساهم في مساعدة الفريق هجومياً من خلال تمريراته الدقيقة وتمركزه المدروس، ليؤكد أنّ الخبرة قد تعوّض تراجع اللياقة البدنية.
لم يقتصر بريق تياغو سيلفا على هذه المباراة فقط بل تألق خلال مبارياته الثلاث التي لعبها في البطولة، حيث واجه فرقاً قوية مثل بوروسيا دورتموند، إنتر ميلان، وماميلودي صن داونز وبفضل صلابته الدفاعية وأدائه الثابت حافظ الفريق على نظافة شباكه فيها.
ومع وصول فلومينيسي إلى ربع النهائي سيكون الفريق في مهمة صعبة أمام الهلال الذي أقصى مانشستر سيتي، وتتطلب هذه المباراة الكثير من التركيز من أجل العبور، وإذا تمكن من تجاوز هذه العقبة فقد يكون على موعد مع مواجهة فريقه السابق تشيلسي في نصف النهائي، إذا فاز الأخير على بالميراس.
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "
0 تعليق