في عالم يموج بالضجيج والصخب، حيث الكلام كثير لكن الصدق نادر، تظهر لنا جهاد أسامة بمساحتها الخاصة والفريدة: "كلام ما بينا"… مساحة لا تُشبه غيرها، نفتح فيها أبوابًا مغلقة داخلنا، ونعبر جسورًا نحو ذواتنا بلا تردّد ولا أحكام. "كلام ما بينا" مش مجرد برنامج أو فقرة حوارية، دي رحلة داخلية بنعيشها سوا، رحلة لا تتطلب عيونًا مبصرة، بل عينًا بصيرة ترى بوضوح ما لا يُقال، وتسمع بصوت الروح ما لا يُسمع بالأذن. في كل لقاء، جهاد بتاخد بإيدينا لنقطة أعمق في النفس، نواجه فيها وجعنا، تساؤلاتنا، هشاشتنا، وحتى صراعاتنا اللي بنهرب منها طول الوقت. بنشوفها على حقيقتها، من غير أقنعة، ومن غير تجميل. بتقول جهاد في كل بداية: "المساحة دي للي عايز يسمع نفسه، اللي تعبان من الزيف، واللي نفسه يواجه، حتى لو وجعه كبير… لأن اللي يواجه، يقدر ينجو." كلام ما بينا بيدعونا نكون حقيقيين، نتصالح مع أنفسنا، نسمح لدموعنا تنزل لو لازم، ونضحك من قلبنا لو قدرنا. في المساحة دي، مفيش مثالية زائفة، في بس إنسان بيتكلم من القلب، بيسمع من الروح، وبيحاول يفهم الحياة. ومع جهاد أسامة، تبدأ الرحلة... #كلام_ما_بينا جهاد أسامة