في عالم يمتلئ بالصخب والضغوط، نحتاج أحيانًا لمن يهمس في آذاننا لا ليُعلّمنا، بل ليذكّرنا بأننا بشر، وأن في داخل كلٍ منا صوت يستحق أن يُسمع.

وهنا، تأتي جهاد أسامة لتقدم لنا "كلام ما بينا"… مساحة حرة، هادئة، حقيقية.

مساحة تختلف عن كل ما اعتدناه، لأننا فيها لا نرتدي أقنعة، ولا نخشى البوح.

هنا نفتح دفاتر مشاعرنا القديمة، نغوص في أسئلتنا المؤجلة، ونواجه صراعاتنا التي تعبنا من الهروب منها.

"كلام ما بينا" ليس مجرد حديث، بل لحظة صدق مع الذات. دعوة للعودة إلى الداخل، إلى العمق، إلى الحقيقة التي نحاول دفنها وسط الانشغالات اليومية.

جهاد أسامة لا تقدّم حلًا جاهزًا، بل تصحبنا نحو وعينا، بنبرة هادئة، وبلغة قريبة من القلب.

كأنها تقول لنا في كل مرة:

"مش لوحدك… تعال نتكلم سوا، من غير خوف، ومن غير أحكام."

في "كلام ما بينا"، لا أحد يُقاطعك، لا أحد يُهاجمك… فقط أنت، وصوتك، وجهاد التي تعلّمنا كيف نسمع ما بين السطور، وما بينا.

#كلام_ما_بينا

جهاد أسامة