2 تموز/يوليه 2025 أهداف التنمية المستدامة في ختام زيارة امتدت يومين إلى محافظتي إدلب وحلب، أطلق وفد أممي رفيع - بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى - نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي لزيادة الاستثمار في سوريا بهدف تلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر، منبها إلى أن أكثر من 16 مليون شخص يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية بسبب تدهور الخدمات ونقص التمويل. وذكر بيان أصدره مكتب الأمم المتحدة في سوريا أن الوفد التقى بمحافظي حلب وإدلب لمناقشة الأولويات واستكشاف سبل تعزيز الشراكات والتعاون لمساعدة سوريا على إعادة البناء والتعافي مما يقرب من 14 عاما من الأزمة. وأكد الوفد مجددا التزام الأمم المتحدة بدعم الحكومة المؤقتة والشعب السوري في هذا الوقت المحوري. والتقى الوفد أيضا بالنازحين والعائدين من داخل سوريا وخارجها لمعرفة المزيد عن التحديات التي يواجهونها، والحاجة إلى إعطاء الأولوية لاستعادة سبل العيش والخدمات الأساسية لضمان عودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة. وقال السيد عبد المولى: "لقد شهدت بنفسي الاحتياجات الهائلة للأطفال والأسر، ولكن ألهمني أيضا صمودهم وتصميمهم على إعادة البناء والتعافي من سنوات الحرب نحو مستقبل أفضل. يستحق الشعب السوري كل الدعم الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي، والآن هو وقت العمل". لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية. ودُمرت البنية التحتية الأساسية للبلاد، مما أدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الأساسية. وحذرت الأمم المتحدة من أن انخفاض نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية. وقال السيد عبد المولى: "في هذه اللحظة المحورية من التاريخ، فإن الاستثمار في الشعب السوري يعني مستقبلا أكثر إشراقا للملايين الذين عانوا كثيرا لفترة طويلة. إن الشعب السوري ينظر إلينا بأيدٍ مفتوحة وقلوب مليئة بالأمل. ولن نخذلهم". يمكنكم الاطلاع على المزيد عن زيارة الوفد الأممي هنا.