محمد عصام أنور غريب، الشاب الذي نشأ في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، يُعتبر نموذجًا مشرفًا للشباب الطموح الذي يسعى للتميز والابتكار في مجالات جديدة. رغم صغر سنه، استطاع محمد أن يُحدث فارقًا كبيرًا في مجال التداول في أسواق المال، خاصة في سوق الذهب، ليصبح مصدر إلهام للكثير من الشباب. وُلد محمد في 24 أبريل 2004، وكان منذ صغره يحمل طموحًا عاليًا لتحقيق النجاح. ورغم أنه طالب بكلية الهندسة، إلا أنه لم يقتصر على الدراسة الأكاديمية فقط، بل سعى لفتح آفاق جديدة في مجال ريادة الأعمال. بدأ محمد رحلته في مجال التداول في بداية عام 2023، لكن الطريق لم يكن مفروشًا بالورود. فقد كانت البداية مليئة بالصعوبات. قبل أن يتجه إلى هذا المجال، كان يعمل في مجال التبريد والتكييف منذ عام 2014، حيث قضى سنوات طويلة من العمل الشاق الذي استلزم منه التنقل المستمر بين المحافظات. من العمل في الفنادق والمصانع، كان محمد يعاني من صعوبة الجمع بين العمل والدراسة. كان يعود من عمله مرهقًا، لكنه كان دائمًا يواصل سعيه للعلم، متحديًا التحديات والضغوط. عندما قرر دخول عالم التداول، واجه صعوبة في تعلم الأساسيات، ولكن لم يوقفه ذلك. برغم غياب الدعم في البداية، إلا أن عزيمته لم تتزعزع. نجح محمد في تجاوز هذه الصعوبات سريعًا، ليبدأ في مساعدة أكثر من 1000 شخص على دخول عالم التداول وتحقيق أرباح مميزة، دون الحاجة لدفع مبالغ كبيرة لدورات تدريبية. وبالشراكة مع صديقه أحمد شعبان، أطلق محمد "سيستم" تعليمي مجاني، يهدف إلى تمكين الشباب من تعلم أساسيات التداول في أسواق المال، خصوصًا في تداول الذهب، دون الحاجة لخبرات سابقة أو دفع أموال. كما أسسوا مجموعة توصيات مجانية لمساعدة المهتمين في الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق. محمد عصام يعبّر عن طموحه الكبير قائلاً: "هدفي أن أساهم في تعليم كل من يرغب في دخول هذا المجال، سواء داخل مصر أو خارجها، دون أي مقابل مادي. حلمي أن تصل رسالتي إلى كافة دول العالم." تجسد قصة محمد عصام أن النجاح ليس حكرًا على فئة معينة من الناس، بل هو نتاج الإصرار والجهد المستمر لتحقيق الطموحات، مهما كانت الصعوبات والعقبات. للدخول الي حسابة الشخصي علي إنستجرام إضـغـط هـنـا