يعد سرطان الكلى حالة خطيرة، وفهم عوامل الخطر يمكن أن يساعد على تجنب الإصابة به، ووفقًا للدكتور ساشي كيران أ، استشاري أمراض الكلى، فإن سرطان الخلايا الكلوية RCC، الذي ينشأ في القشرة الدماغية، هو النوع الأكثر شيوعًا بنسبة 85%، والنوع الشائع الآخر هو سرطان الخلايا الانتقالية 8%.

 وحسب صحيفة indiatv news، فإنه على الصعيد العالمي، تعد هذه الأورام أكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية، حيث يبلغ معدل الإصابة بهذه الأورام سنويًا في الهند نحو 17000 ويبلغ معدل انتشارها لمدة 5 سنوات 2.84 لكل 100000 نسمة.

7 عوامل لـ خطر الإصابة بسرطان الكلى

فيما يلي عوامل الخطر السبعة الشائعة المرتبطة بسرطان الكلى:

التدخين: المدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بالخلايا الجذعية السرطانية. يتناسب الخطر مع شدة ومدة التدخين.

ارتفاع ضغط الدم: في حين أن الآليات البيولوجية الأساسية التي تربط ارتفاع ضغط الدم بـ RCC غير معروفة إلى حد كبير، إلا أن هناك أدلة كافية تشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم يهيئ لـ RCC.

السمنة: يرتبط الوزن الزائد في الجسم بـ RCC. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الخلايا الكلوية حديثًا، يميل المرض إلى أن يكون خفيفًا.

التعرض المهني: التعرض للكادميوم والأسبستوس والمنتجات البترولية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. 

المسكنات: تناول المسكنات المركبة التي تحتوي على الفيناسيتين والأسبرين لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مرض الكلى المزمن والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بأورام الحوض الكلوي والظهارة البولية. 

عدوى التهاب الكبد C المزمن: انتقال فيروس التهاب الكبد C يكون عن طريق الدم أو النشاط الجنسي. ومن ثم فإن الأشخاص الذين يعانون من سلوكيات عالية الخطورة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية.

داء السكري: هناك زيادة متواضعة في خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية لدى مرضى السكري على الرغم من أن هذا الارتباط ليس قويا.

ويجب التأكيد على أن وجود عامل خطر لا يضمن الإصابة بسرطان الكلى ولكن الوعي يمكن أن يساعد الأشخاص على اتخاذ خيارات نمط حياة صحي.