بالبلدي : شلل تام.. أمريكي يصاب بمتلازمة نادرة بسبب فيروس كورونا

الجمعة 14/يونيو/2024 - 02:05 م

أصيب رجل أمريكي بالشلل التام بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا بسبب متلازمة نادرة تدعى متلازمة غيلان باريه، والتي تؤدي إلى ضعف العضلات الذي يتطور إلى الشلل التام، وقليل جدًا من التدخلات يمكن أن تبطئ تطوره، وفقًا لـ NBC news.
 

إصابة أمريكي بمتلازمة غيلان باريه

أصيب الدكتور ويليام دوجال، البالغ من العمر 32 عامًا بفيروس كورونا في خريف عام 2022، وبدأ يعاني من أعراض غير عادية، حيث بدأ الأمر بالخدر في قدمه، وكأن حذائه كان ضيقًا للغاية، وتطور الأمر إلى مواجهة صعوبة في المشي.

بعد ذهابه إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أن دوجال، الذي أنهى للتو إقامته الجراحية، يعاني من مضاعفات نادرة بعد الفيروس تسمى متلازمة غيلان باريه، وسرعان ما أصيب بالشلل التام ولم يتمكن من البلع أو التنفس دون مساعدة، لكنه لا يزال قادرا على التفكير بوضوح.

ما هي متلازمة غيلان باريه؟

طلب طبيب أعصاب إجراء بزل شوكي، مما ساعد الأطباء على تشخيص إصابة دوجال بسرعة بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الطبقة المحيطة بالأعصاب والتي تدعى المايلين، مما يتسبب في تلف الأعصاب، تبعًا لما ذكره المعهد  الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية.

يتعافى معظم الأشخاص تمامًا أو تظهر عليهم أعراض بسيطة فقط، مثل التنميل أو الوخز فيما بعد، لكن التعافي قد يستغرق شهورًا إلى سنوات بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا القدرة على المشي، عادة ما يعود ذلك خلال ستة أشهر، ويمكن أن تكون الحالة أيضًا قاتلة، خاصة إذا انتقل الشلل إلى العضلات المستخدمة للتنفس.
 

ما أسباب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه؟

لا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب إصابة بعض الأشخاص بمتلازمة غيلان باريه، ولكنها تحدث غالبًا بعد الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ولا يوجد علاج نهائي، لذلك عادة ما يقدم الأطباء تدابير داعمة، مثل أنابيب التهوية والتغذية.