الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 09:49 م

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإفتاء في دين الله يجب الاحتياط فيه، وأن الله قال في كتابه الكريم: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الإفتاء في الأمور الدينية أمر خطير، ولذلك على الجميع توخي الحذر، مشيرًا إلى أن لديه كتاب يتحدث عن العشر الأوائل من ذي الحجة، وأن الصوم يوم عرفة سنة مؤكدة، وأنه يكفر عامين العام الذي يسبقه والعام الذي يليه.

 صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وتابع: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أمر مستحب ويدخل في الأعمال الصالحة، وأن الصيام يكون للجميع، وأنه لا يجوز أن يقوم خص بتحريم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

في سياق متصل، أكد طارق نصر من علماء الأزهر الشريف، أن الجميع من المسلمين يهتم في العشر الأول من شهر ذي الحجة، بالصيام فقط، ولكن هذه الأيام يستحب فيها العمل الصالح بشكل عام.

وأضاف أحد علماء الأزهر في تصريحات تليفزيونية، أن الشخص بدلًا من أن يصوم فالأفضل أن يعطي الحقوق لأصحابها، وأن العمل الصالح أهم من إقامة الشعائر، مشيرًا إلى أن سيدنا محمد قال أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا دِرهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وَقَذَفَ هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته.

وأوضح، أن الصيام بالدرجة الأولى عبادة الفقراء، فإطعام مساكين يكون أفضل من الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة، ولذلك على المسلمين التصدق وإطعام المساكين أفضل من الصيام.