قالت المهندسة عبير خضر رئيس مجموعة الأمن السيبراني بالبنك الأهلي المصري، إن القطاع المصرفي من أوائل القطاعات التي تبنت التحول الرقمي من قبل جائحة كورونا ووفرنا معظم الخدمات أونلاين من خلال التطبيقات المختلفة مثل الإنترنت البنكي، وموبايل بنكي.

وأضافت رئيس مجموعة الأمن السيبراني بالبنك الأهلي المصري، في تصريح خاص لـ«أصول مصر» على هامش قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني CDIS، أنه توجد توأمة بين الأمن السيبراني والتحول الرقمي، فلا يمكن إطلاق برامج بها بيانات العملاء دون اختبارات الأمن واختراق البنية التحتية والتأكد من خلوها من أي ثغرات تقنية، مؤكدة أن البنك الأهلي المصري يؤمن بأهمية الأمن السيبراني الملازم لعمليات التحول الرقمي.

وتطرقت المهندسة عبير خضر إلى أن البنك يشارك في  قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني CDIS لـ3 أهداف:

أولًا: الاستمرار في حملات التوعية ضد الاحتيال للوصول لأكبر عدد من العملاء والمواطنين برسالة التوعية، حيث يوجد دور على العميل مثلما يحافظ البنك على بيانات العملاء يجب أن يحمي العميل بياناته الشخصية.

ثانيًا: للتأكد من نجاح الأمن السيبراني في مصر يجب الاهتمام ببناء القدرات والاستثمار في العنصر البشري، لذلك يحرص البنك الأهلي المصري من خلال التعامل مع ITI وغيره على بناء جيل جديد من الشباب للعمل في الأمن السيبراني.

ثالثًا: الاهتمام بصناعة الأمن السيبراني في مصر والشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، لأن العقول المصرية متميزة جدًا وعلينا دور كبير في مساعدتهم لننمو بصناعة الأمن السيبراني في مصر.

وأشارت عبير خضر إلى أن البنك الأهلي المصري لديه بالفعل برنامج الحاضنات ومسرعات الأعمال بالشراكة مع ايتيدا وشركة "بلاج اند بلاي" لتدريب الشباب لدخول سوق العمل خلال برنامج 3 أشهر.

التهديدات السيبرانية

ولفتت رئيس مجموعة الأمن السيبراني بالبنك الأهلي المصري، إلى أن التهديدات السيبرانية في تزايد مستمر من بعد جائحة كورونا، فيتعامل معها البنك الأهلي المصري من خلال تأمين البنية التحتية والتوعية ومراقبة التهديدات والتصدي لها بصورة استباقية، ويوجد مركز عمليات security operations center للتصدي للهجمات السيبرانية بصورة استباقية ويمنع تأثيرها.