انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية، اليوم السبت 18 مايو، بامتحان اللغة العربية.
وتابع أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، إجراءات نقل وتوزيع صناديق الأسئلة الخاصة بامتحانات إتمام الشهادة الإعدادية للعام الدراسى 2024م من خلال خطة العمل التي تم دراستها باحكام مراعاة للدقة والشفافية وحسن سير العملية الامتحانية، فى حضور سمية الخطيب وكيل المديرية، وسحر مصطفى مدير عام الشئون التنفيذية، وأمل مبروك مدير عام التعليم العام.

ومن خلال غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية، تابع وكيل الوزارة سير العملية الامتحانية من خلال تقنية الفيديو كونفرانس بإدارات الجيزة التعليمية، وقد وصلت نسبة الحضور اليوم 99%.

ومن خلال المتابعة، تم رصد لحالات غش بثلاث إدارات:
1- إدارة جنوب التعليمية: رصد هاتف محمول بحيازة الطالب ( س.أ.ع) بلجنة مدرسة النهضة.

2- إدارة بولاق: رصد حالتى غش عن طريق تبادل أوراق الإجابات بين الطالبين ( س.ع.ف) و ( ع.ح.ع) بلجنة مدرسة نجيب محفوظ.

3- إدارة حدائق أكتوبر: رصد ثلاث حالات بحوزتهم هواتف محمولة وهم الطلاب ( أ.أ.م) و(أ.ح.ب) و(ب.م.ع) بلجنة مدرسة السادات

4- رصد حالة انتحال شخص مكان شخص آخر بلجنة مدرسة الشهيد محمد جمال المغربى، الطالب (ي.خ.ش)) مكان الطالب (ع.ن.ن) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، بالتواصل مع رجال الشرطة.

وصرح “سلومة” أنه جار متابعة بعض جروبات الغش لنشر بعض أجزاء من ورقة الامتحان، وتحديد هوية القائمين على الجروب من خلال ارقام التليفون بالتنسيق مع مباحث الانترنت واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل مخالف.
مستنكرا في الوقت ذاته مسألة حيازة الموبايلات لدي الطلاب، ويقول ” تم التنبيه مرارا وتكرارا من قيادات المديرية على عدم اصطحاب الهواتف المحمولة أو أية وسيلة من وسائل الغش كالسماعات اللاسلكية أو الساعات الإلكترونية، وتناشد مديرية التربية والتعليم بالجيزة أولياء الأمور بالتنبيه على ابنائهم بعدم اصطحاب أى من الوسائل السابق ذكرها داخل اللجان حرصا على مصلحتهم وعدم حرمانهم من العام الدراسى كاملا، حيث أن مديرية التربية والتعليم بالجيزة ترفع شعارها الدائم ( لا للغش ).

وفي نفس الإطار شدد مدير تعليم الجيزة على توفير التأمين والأجواء الملائمة للطلاب والاهتمام بالنظافة العامة للجان واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على الصحة والسلامة.
كما شدد على المتابعات المستمرة لمدراء ووكلاء الإدارات لرصد السلبيات والعمل على حلها بأقصى سرعة ممكنة .