السبت 18/مايو/2024 - 12:41 م

حذر خبراء الصحة، من أن تؤدي أدوية الغازات والحموضة الشائعة إلى مرض خطير، حيث يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، ولكن لها العديد من المخاطر الصحية، ومنها خلل الحركة الفموي في الوجه، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.

الآثار الجانبية لاستخدام أدوية حموضة المعدة 

وأوضح خبراء الصحة، أن الإصابة بالحالة الباركنسونية، تنجم عن استخدام دواء ليفوسولبيريد المضاد للحموضة ومشاكل الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يسبب خلل الحركة الفموي في الوجه، وأن الأعراض الناجمة عن التعرض لمضاعفات استخدام أدوية حموضة المعدة، تحاكي مرض باركنسون.

وبحسب خبراء الصحة، فإن استخدام أدوية حموضة المعدة، يمكن أن يسهم في التعرض للإصابة ببعض المخاطر الصحية، ومنها هزات اليدين، وبطء الحركة وعدم التوازن أثناء المشي، مع ظهور ملامح القلق والاكتئاب الخفيف.

وأبلغ المرضى الذين استخدموا دواء ليفوسولبيريد المضاد للحموضة، عن بعض العلامات والأعراض، والتي شملت زيادة عسر الهضم والحموضة والانتفاخ، والتي تحتاج للعلاج عن طريق استخدام مجموعات مختلفة من مثبطات مضخة البروتون والحركية.

ووفقًا لخبراء الصحة، باركنسون الذي يسببه ليفوسولبيريد، هو حالة يؤدي فيها استخدام ليفوسولبيريد، وهو عامل مضاد للذهان وبروكينيتيك، ويؤدي إلى أعراض تشبه مرض باركنسون. يعمل هذا الدواء عن طريق منع مستقبلات الدوبامين D2 في الدماغ، مما قد يؤدي إلى انخفاض في نشاط الدوبامين، ويمكن أن يسبب هذا التخفيض آثارا جانبية، مثل الهزات والصلابة وبطء الحركة، وعدم الاستقرار الوضعي.

وأظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الأعراض تنشأ بعد الاستخدام المطول أو الجرعات العالية من الليفوسولبيريد، وغالبا ما يخفف التوقف عن الدواء أو تقليل الجرعة من هذه الأعراض، ولكن الإشراف الطبي ضروري للإدارة السليمة، ويمكن أن تكون ميزات خلل الحركة الناجم عن الدواء، إما خلل الحركة الفموي الوجهي أو حركات الأطراف والجذع، وتكون الحركات المحددة التي ينطوي عليها خلل الحركة الفموي والوجهي، أو التواء اللسان، وانتفاخ الخدين، وحركات مضغ الفك، وحركات لا إرادية بالوجه والشفاه.