يحدث تورم في الغدد الليمفاوية نتيجة الإصابة بعدوى أو مشكلة في الجهاز التنفسي، ويقوم الجهاز المناعي بالمقاومة، وفي غالبية الحالات تنذر بالخطر ولابد من مراجعة الطبيب المعالج. 

ونستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول تورم الغدد في الرقبة، والأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب والتشخيص الصحيح.

تورم الغدد في الرقبة

يقول الدكتور عبد الله الحبيشي استشاري طب الأطفال، إنه يعد انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة مجرد علامة، على أن الجهاز المناعي يقاوم عدوى، أو مرضا معينا.

ويشير طبيب الأطفال، إلى أنه معظم حالات تورم الغدد اللمفاوية غير مقلقة، وهناك بعض الحالات النادرة يمكن أن تشير الغدد الليمفاوية لوجود حالات خطيرة، مما يتطلب الأمر مراجعة الطبيب.

أعراض تورم الغدد في الرقبة تستدعي الفحص

ويوضح أن هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يتعرض المصاب للتورم المؤلم وعقد صلبة وتنمو ويزداد حجمها بسرعة.

ويؤكد طبيب الأطفال، أن العقد التي تنتج منها إفرزات كالقيح أو الإفرازات الأخرى، يحدث ارتفاع في درجات الحرارة أو الحمى لمدة طويلة، لابد من مراجعة الطبيب لاستشارته.

ويلفت طبيب الأطفال، إلى أنه من ضمن الأعراض هو الشعور بالتعب الشديد، فضلا عن صعوبة في التنفس، وانتفاخ العفد القريبة من عظمة الترقوة، ومن ضمن الأعراض أيضا ظهور جلد أحمر فوق الغدد اللمفاوية المنتفخة.

كما أن الأعراض تظهر من خلال التعرض لفقدان الوزن بشكل ملحوظ، والتعرق المستمر، حيث يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

علاج ورم الغدد في الرقبة

ووفقا لخبراء الصحة، تبين أن الغدد البليمفاوية لا تحتاح للعلاج وفي حالة علاج السبب تستقر الحالة الصحية للمصاب، أما إصابة الأذن فتتطلب مضادات حيوية وقطرات في الأذن، حتى تستقر العدوى وتهدأ وتسترجع وضعها الطبيعي.

وينصح بضرورة علاج الحالة التي تسببت في الورم، والتخلص من الخراج عن طريق استخدام المضادات الحيوية، وهناك كتل تتطلب إزالتها وتستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي، منها أورام الجلد ويجب مراجعة الطبيب للتشخيص للدقيق.