نستعرض ضمن النقاط التالية، تعليمات مهمة يجب اتباعها من جانب مريض الربو الشعبي أو الحساسية، بجانب الكشف عن محفزات الأزمة التنفسية عند مرضى حساسية الصدر.

تعليمات مهمة يجب اتباعها من جانب مريض الربو أو الحساسية

تقول الدكتورة ندى فتحي، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك بعض التعليمات المهمة التي يجب اتباعها من جانب مريض الربو الشعبي أو الحساسية، وعلى كل الأمهات أن يدركوا الحالة التي يصل لها الطفل المصاب ومعرفة الأساسيات اللازمة للعلاج.

وتوضح أنه يجب تقليل التعرض لمحفزات الأزمة التنفسية قدر الإمكان، ناصحا بالتخلص من الصراصير في المنزل والفئران لتفادي المخاطر عند مرصى الحساسية، ولابد من التخلص من الحشرات في المنزل.

وأشارت طبيبة الأطفال إلى أنه يجب التقليل من التعرض للتدخين وترك الغرفة للمدخن والابتعاد عنه، او عدم التواجد في مكان يوجد به عطور رائحتها نفاذة، وترك المنزل وقت غزالة الاتربة والغبار.

وفي حالة كان المصاب مريض حساسية ويستخدم بخاخ موسع الشعب من الممكن تناول جرعة قبل التعرض لمسببات الحساسية، مع استشارة الطبيب المعالج قبل أي خطوة علاج.

محفزات الأزمة التنفسية عند مرضى حساسية الصدر 

وتضيف: «التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل أدوار البرد، والسفلي مثل الاتهابات الرئوية، ويمكن تجنبها عن طريق قلة الاختلاط وتناول تطعيم الانفلونزا الموسمية والمكورات الرئوية لمرضى حساسية الصدر.

وتابعت: «التعرض لمسببات الحساسية من الروائح النفاذة، والأطعمة الحارة والمقلية والمهن التي يوجد بها قماش وقطن»

واستكملت: «من ضمن المحفزات مهيجات الجهاز التنفسي من الأدخنة والملوثات والهواء البارد والجاف وتغيرات الطقس ودرجات الحرارة المتقلبة».

وقالت: «النشاط البدني غي حالة ممارسته في الهواء.. والتقلبات الهرمونية المتواجدة عند الفتيات والأدوية المخصصة للضغط  منها البروفين؛ حيث يجب تجنبها على الرغم من عدم تأثيرها على حساسية الصدر إلا في حالات معينة حيث هناك بعض الأشخاص تتفاقم لديهم الازمة والطبيب هو من يحسم الجدل حول هذا الأمر».

ومن ضمن المحفزات هو عوامل القلق والتوتر ومشاكل الأسرة والتنمر على الطلاب والاكتئاب وارتجاع المريئ، وأمراض التهاب الأنف وانقطاع النفس الانسدادي فترة النوم.