كشف اللاعب المصري عمرو وردة، حقيقة فسخ ناديه، بانسيرايكوس اليوناني، التعاقد معه، كما تردد مساء أمس الجمعة.

وقال وردة خلال تصريحات عبر برنامج "الكابتن" المذاع على قناة "DMC": "عقدي بدأ 31 ديسمبر، الفريق نجح في الهروب من الهبوط، وعقدي انتهى، أمس فوجئت بأن شخص أرسل لي أن الصحافة في مصر تردد أنهم فسخوا عقدي، رغم أن الصفحة الرسمية للنادي وجهت الشكر لي بعد انتهاء العقد، لا أعلم لماذا هنا في مصر يريدون أن ينهوا مسيرتي".

طالع | بانسيرايكوس يعلن فسخ عقد عمرو وردة

وأضاف: "الفريق الذي انتقلت له كان لكي أعيد نفسي، لعبت 17 مباراة وسجلت 5 أهداف وصنعت 5، وفي آخر 4 أشهر حصلت على أفضل لاعب في الشهر مرتين، عقدي كان 3 أشهر فقط مع الفريق اليوناني، لماذا سيقومون بفسخ تعاقدي؟".

وأردف: "لم أذهب إلى إيران أو قبرص، لم أوقع لنادي هناك، هل من الطبيعي أن أوقع لـ 3 أو 4 أندية وفيفا سيتركني ألعب بعد ذلك، عندما جئت إلى مصر ولعبت لفاركو لم أستطع التأقلم، وقررت الرحيل والمسؤولين احترموا رغبتي، (في ناس عايزة تخلص عليا)، هناك مواقع كانت تتحدث معي لكي أجري حوارًا وعندما أرفض في اليوم التالي يتحدثون عني بأخبار سلبية، لا أعرف وجهتي المُقبلة، ولدي عروض منها تركيا".

وعن التواصل مع محمد صلاح قائد منتخب مصر، أوضح: "يوجد تواصل ولكن ليست العلاقة مثل السابق، أي حد (بيغلط) وربنا يُسامح، إن الله غفور رحيم".

واستطرد: "لم يحدث أي تواصل معي من الجهاز الفني لمنتخب مصر، أنا حاولت التواصل معهم ولكن لم يرد عليَ أحد، وأنا أدعم الجهاز الفني والمنتخب سواء أنا موجود أو لا، أريد من التوأم حسام وإبراهيم حسن، فقط أن يثقا بي، كنت مع هيكتور كوبر ألتزم بالتعليمات، أحب منتخب مصر جدًا، وعُرض علي قبل ذلك أن أحصل على الجواز اليوناني وألعب للمنتخب ولكني رفضت".

وبسؤاله هل ندمت على رفض الانضمام للأهلي عام 2019؟، قال: "تربيت في الأهلي، لكن لم أكن أريد العودة إلى مصر بعد خوض مرحلة الاحتراف في ذلك التوقيت، الأحمر ناد كبير وبيتي ولا أستطيع أن أقول لهم لا، إلا إذا كان هناك عرض من خارج مصر".

وأتم: "أرجو أن يدعمني الناس وأعدهم أنني سأجتهد وتحت أمر المنتخب في أي وقت، وأبذل مجهودًا كبيرًا، والكل يُخطئ".