: التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوى في الوطن العربي في مؤتمر دولي 9 مايو

almessa 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعـــلان

» المؤتمر يناقش سبل صناعة التقاوى لدعم مشروعات الامن الغذائي في ظل التغيرات المناخية برعاية جامعات وجهات بحثية عربية

»» د. خالد سالم : دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى يساهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره

في إطار دعم صناعة التقاوي ومشروعات الامن الغذائي في مختلف ربوع الوطن العربي تنظم منظمة النخلة العربية البيئية وجامعة تكريت وعدة جهات بحثية وإعلامية عربية المؤتمر الدولي الثالث المتخصص ،والذي يعقد تحت عنوان ‘التنمية الخضراء ودعم صناعة التقاوى في الوطن العربي لتعزيز الامن الغذائي في ظل التغيرات المناخية” وذلك خلال الفترة من 9-11 مايو 2024.

يعقد المؤتمر تحت رعاية د. وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت والمعاون العلمي لكلية الزراعة بجامعة تكريت م.د. محمد صالح محمد ،بالاشتراك مع منظمة النخلة البيئية الزراعية العراقية برئاسة د. شهرزاد الشديدي ونائب الرئيس د. فارس علي العبيدي ورئيس اللجنة العلمية ورئيس اللجنة التحضيرية برئاسة د. احمد خالد الأستاذ المساعد بكلية الزراعة جامعة تكريت- العراق وبالتعاون مع مؤسسة الاهرام والتعاون الزراعي للصحافة والاعلام، وبمشاركة عدد كبير من الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العربية.

وبشرف على المؤتمر الدكتور خالد فتحى سالم رئيس اللجنة العلمية ومنسق ومقرر المؤتمر، أستاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل الاستراتيجية بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية
مدينة السادات- جامعة مدينة السادات
مصر،والحاصل على دكتوراة تربية النبات والوراثة جمهورية المانيا الاتحادية.

وحول أهم القضايا التي يناقشه المؤتمر وأهم محاوره تحدث د.خالد فتحي لمنصة المساء ،والذي أكد في بداية حديثه أن التقاوي تعد الركيزة الأساسية لغذاء الإنسان وتحسين صحتة ونموة الجيد لكي يبتكر وينتج في المجتمع فهي تعتبر مخزن المتاح للاصول الوراثية للمحاصيل الحقلية الاستراتيجة والخضر والفاكهة والزينة وأصنافها التي تنتج عن برامج تربية النبات والتحسين المستمر والإنتخاب على فترات زمنية متواصلة. ولذلك تعتبر برامج تربية وتحسين المحاصيل وتوفر التقاوي ومستلزمات الإنتاج الزراعي العالية الإنتاجية والجودة للأصناف المبشرة الى المنتجين الزراعيين من كبار وصغار منتجي الإنتاج الزراعي أمراً مهم لضمان التحسين والانتاج العالي للمحاصيل الحقلية الاستراتيجة والخضر والفاكهة والزينة وأصنافها وأيضا لتوفير متطلبات الإنتاج الزراعي والتغيرات المناخية والتحديات البيئية المتزايدة. ولذا فتحقيق الأمن الغذائي للدول سيعتمد على تحقيق تأمن لصناعة التقاوي بالوطن العربي وتوفير تقاوي متميزة وعالية الإنتاجية والجودة لدى مجتمعنا الزراعي بالوطن العربي.
واضاف د.سالم : ترجع أهمية التقاوي الى انها احد اهم عوامل الانتاجية العالية للمحاصيل فالتقاوي العالية الجودة تعطي محصولا عاليا للمزارع وصفات جودة ترضي المنتج والمستهلك واستخدام تقاوي ذات صفات رديئة للزراعة تعطي محصولا منخفضا مهما استخدمت الاساليب الجديدة من مواعيد زراعة وري وتسميد ومقاومة افات وغيرها ولهذا تضع الهيئات الحكومية المسئولة عن الانتاج الزراعي القوانين والنظم الخاصة بانتاج وفحص واعتماد التقاوي ،ونظرا للزيادة السكانية المضطردة عالميا والطلب المتزايد علي الغذاء وأيضا التغيرات المناخية التي تصاحب نمو المحاصيل يدعو الي استنباط أصناف متحملة للاجهادات البيئية القاسية وأيضا استخدام البيوتكنولوجي والهندسة الوراثية في مجالات الانتاج الزراعي.
كما أشار إلى جهود العلماء المستمرة التي تستهدف تحسين إنتاجية المحاصيل وكذلك نوعيتها وذلك لدفع عملية التنمية والتطور الزراعي لملاحظة المتغيرات والمستجدات العالمية والعمل علي سد الفجوة الغذائية وتوفير فرص العمل في المجال الزراعي مما سيكون له أطيب الأثر علي اقتصاد الدول العربية وبالتالي تحقيق الأمن والأمان الغذائي.
وتابع : ومن هنا ترجع أهمية الموتمر والذي يعقد للعام الثالث علي التوالي والهدف هو رفع التنافسية داخل قطاع التقاوي في الوطن العربي.

وقال د. خالد فتحي سالم مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر تعقد جلساته افتراضيا (اونلاين) علي برنامج Free Conference Call (FCC) وعلي منصة منظمة النخلة البيئية الزراعية ID:alnakhlaorg .
وأوضح أن أهم هداف المؤتمر:
1) التعرف علي احدث الأبحاث العلمية في التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوى في الوطن العربي لتعزيز الامن الغذائي في ظل التغيرات المناخية.
2) تبادل الخبرات والتعاون العلمي بين العلماء والباحثين في مجال صناعة التقاوي واستنباط الأصناف الحديثة .
3) التعريف بدور علم تربية النباتات وتطبيقاته والتكنولوجيا الحيوية في التنمية الزراعية المستدامة بالدول العربية.
4) دور الهيئات والشركات الزراعية في صناعة التقاوي واستنباط الأصناف الحديثة.
5)مناقشة نتائج الأبحاث العلمية في الاتجاهات الحديثة في صناعة التقاوى.
6) استنباط أصناف جديدة.
7) صيانة الأصول الوراثية.
8) تربية المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والبستانية.

وقد وجه د. خالد سالم مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدعوة لكليات الزراعة والمركز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بجميع الدول العربية للمشاركة بالمؤتمر بالجديد في صناعة التقاوي لتعم الفائدة.

*محاور المؤتمر* :
1. التكنولوجيا الحديثة في تربية النباتات في المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة لتحمل الإجهادات الحيوية وغير الحيوية والتغيرات المناخية.
2. الوضع الحالي في انتاج التقاوي ودورها في تحقيق الامن الغذائي في الوطن العربي.
3. دور الهيئات الحكومية والشركات في انتاج التقاوي وتعزيز انتاج المحاصيل الاستراتيجية.
4. انتاج التقاوي تتناسب مع الأراضي المستصلحة حديثا لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
5- التكنولوجيا الحديثة في انتاج تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة والمحافظة عليها.
6. درجات التقاوي والتكنولوجيا الحديثة في تقييم الأصناف النباتية وتطبيقاتها في مجال التقاوي وتربيه النبات.
7. تسجيل الأصناف النباتية والصعوبات التى تواجه مربي النبات.
8. دور التكنولوجيا الحيوية في تقدير التنوع الوراثي للاصول الوراثية النباتية والاكثار الدقيق للمحاصيل والبذور الصناعية.
9. دور الهيئات الحكومية والمجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة زراعيا وتحقيق اكتفاء ذاتي.
10. أهمية بنوك الجينات ودورها في المحافظه علي الاصول الوراثية وتنوعها وإنتاج التقاوي والاكتفاء الذاتي.
11. التجارة الدولية للتقاوي والنظم الخاصة بالتقاوي.
12. السياسات الزراعية والحوكمة للنظم الخاصة بالتقاوي والمحافظة علي الأصول الوراثية وتربية النبات

وأوضح سالم أن إنتاج التقاوي المحلية وإعطائها اهمية قصوي علي المستوي القومي يعطينا قدرا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد للدول العربية جميعا وأيضا تقليل العبء علي الناتج القومي وعلي المزارع العربي ومدخلات الانتاج الزراعي وكذلك صمام أمان لضمان زيادة الانتاجية وايضا تحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي للدول المجاورة مثل الدول العربية وافريقيا وحوض البحر الابيض المتوسط لتشابه الاجواء المناخية والامراض مثلما يحدث في بعض الدول في اوروبا الشرقية مع اوروبا الغربية من السيطرة علي سوق التقاوي بأوروبا.

وشدد د. سالم على أن دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى سوف تساهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال القادمة والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى والتي باتت تختفي بسرعة ، مشيرا إلى ان عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك الجينات علي المستوي القومي يعتبر نوع من الغفلة ضد القوانين التي تحاك ضدنا وتفرضها الشركات الكبري علي مستوي العالم والذي يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي والتي هي مصدر للحياة لنا والاجيال القادمة ولفت مقرر المؤتمر إلى أن تحكم الشركات العالمية فى انتاج التقاوى سيؤدي مستقبلا لاحتكار صناعة التقاوي للمحاصيل الزراعية في السوق العالمي وسيكون له مردود سيئ علي المستوي القومي وعلي الامن الغذائي العربي والمصري والتي عمر حضاراتها 7000 سنة والتي مكنت الأجيال السابقة من انتاج التقاوي ذاتيا وإطعام نفسها دون مشقة تذكر.
وأشار د. سالم إلى أنه كانت تحت ايدينا انواع مختلفة من التقاوى بدأت في الاندثار وقل التنوع الوراثي بها واختلاف السلالات البرية والمحلية ،ومع ظهور الهجن الحديثة مما ادي إلي اختلاف السلالات المحلية لدي كافة المزارعين واندثارها وايضا عدم وجود بنك للجينات علي مستوي عالي في السنوات السابقة أدي إلي اختفاء معظمها ايضا علي المستوي البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبني الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين او المراكز البحثية او الجامعات في الفترات السابقة.

وواصل د . خالد سالم قائلا : نواجه الآن موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والاصناف القديمة والتي يعتمد عليها الغذاء والاكتفاء الذاتي وكان لدينا سلالات متميزة واصناف قديمة رغم ضعف انتاجيتها إلا انها مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة والتي كانت تتكيف مع الظروف المحلية والتي يمكن الاستفادة منها في برامج التربية للمحصول العالي والتحمل للأمراض والآفات والاجهادات البيئية المختلفة من ملوحة وجفاف وحرارة في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة.
ودعا مقرر المؤتمر الثالث لصناعة التقاوى فى الوطن العربى إلي ضرورة التوقف ودراسة احتياجاتنا واعادة الثقة في البرامج الوطنية للمحاصيل والبساتين سواء بالجامعات او المراكز البحثية العربية وفي مصر سواء مركز البحوث الزراعية او المركز القومي للبحوث او مركز بحوث الصحراء أو نظيرتها فى البلدان العربية واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الاصناف المحلية المبكرة والعالية الانتاجية والمقاومة للأمراض .

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??