السبت 02/ديسمبر/2023 - 12:26 ص

قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية، إن المسكن والمأكل والدواء من الأمور الضرورية التي يحل لها القرض؛ والضرورات تفتح تيسيرًا من الله وتخفف باب المحظورات.

القرض حلال في هذه الحالات فقط

وأضاف الدكتور مبروك عطية، في تصريحات تليفزيونية، أن القرض الحرام يكون في حالة إذا كان يقترض الشخص لأكل مهلبية بالقرض، مشيرا إلى أن الاقتراض أكثر من المطلوب أمر لا يجوز؛ لأن الضرورة تقدر بقدرها؛ وواصل: أنا محتاج 10 مجيبش 10 ونص أو 11.

ونقل عطية عن كتاب عبد البر عليه رحمة الله؛ حيث ذكر  أمر القرض في كتابه التمهيد؛ حيث وصف القرض بأنه سيء وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأنه يُكدر صفو الإنسان والله لا يريد لعباده أن يعيشوا على كدر؛ وتابع: يعني أنت هتجيب قرض مش محتاجه وأول يوم بعد القرض مش هتحس بيه وتغنيله، بعد كده تشيل همه سنتين ثلاثة؛ فأثناء مأكلك، لا يهنئ لك مأكل، وأثناء مشربك،، لا تهنئ لك شربة، وأثناء لباسك للمبلس، لا يهنئ لك ملبس، فأنت ليه تعيش في نكد على قد لحافك مد رجليك، بينما في حالة الضرورة يفك المحظور.

وفي وقت سابق، تلقى الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، سؤالًا من أحد المتابعين يقول فيه: ما حكم الزوجة التي تركت بيت زوجها، وقيامها بعمل محضر زور بتبديد أثاث البيت، ما أدى إلى الحكم على زوجها بشهر بسبب هذا المحضر الزور، فهل هذا عدل، وأين حق الزوج عندما تسلب منه الزوجة كل حقوقه وتخرجه بحقيبته فقط؛ فأين العدل هنا؟

وقال مبروك عطية: القاضي يحكم بناءً على الورقة، وزوجته معاها الورقة، فالمؤاخذة على من استغل هذا الأمر.