: وكيل كلية الآداب بطنطا: سيناء تملُك البصمة الجينية لمصر والتفريط فيها تفريط في الوطن

الأسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الآداب بجامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث وأستاذ الجغرافيا، عن أن سيناء تحتفظ بالبصمة الجينية لمصر، فسيناء هي مصر الصغرى جيولوجيا وجغرافيا وهي كل مصر في التاريخ، والتفريط فيها معناه التفريط في مصر والوطن وهناك عِلمان لابد من عدم التفريط فيهما وهما التاريخ والجغرافيا، فلا انتماء لمكان تجهله ولا بيئة لا تعرفها.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي عقدت بنادي طنطا الرياضي، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بعنوان «سيناء الجغرافيا والتاريخ والحرب» أدارها الدكتور أسامة البحيري رئيس فرع اتحاد الكتاب بالغربية، بحضور الدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الآداب بجامعة طنطا، والكاتب والأديب فخري أبو شليب، والناشر ممدوح الجندي، والشاعر سامي الرفاعي رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة وأحد مقاتلي حرب أكتوبر المجيدة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين.

أضاف "الكومي"، أننا نحتفل بنصر مضى عليه ٥٠ عام ولكن في الحقيقة المعركة لم تنتهي والصراع مازال قائماً، مشيراً أن مصر عموماً ربما يراها البعض ليست أجمل مكان في الدنيا لكنها بالطبع أغلى مكان في العالم كله فهي حياتنا.

وقال "الكومي " أن سيناء هي مصر الصغرى على مستوى الجيولوجيا، وتملك البصمة الجينية لمصر، وهي مسرح الصراع السياسي والعسكري على مدار التاريخ، فإذا تنازلنا عن سيناء لغيرنا معناها أننا قد فرطنا في مصر الصغرى، وهذا لا يجوز مطلقاً.

أضاف أن مشكلة سيناء أنها إقليم ممر وليست مقر، فنجد أطرافها عامرة بالأماكن السياحية ويتردد عليها الكثيرون لكن قلبها من الداخل غير آهل بالسكان ويعد بمثابة القلب الميت بلا سكان وتحتاج إلى نمو سكاني.

مضيفاً أن سيناء ليست حجارة ولكنها بوابة وجزء من مصر وكتف البلد، ولا يمكن لسيناء إلا أن تكون مصرية ويقطنها مصريون فقط، وثقافتها مصرية ولا ينبغي أن تصبح غير مصرية، لذلك سيناء تعد البصمة الجغرافية لمصر.

وأوضح "الكومي" أن الدولة حالياً وضعت خطط تمهيدية لتسكين المصريين بها وتنميتها من خلال إقامة شبكة طرق حديثة مما يسهل الذهاب إليها وتعميرها وبناء مدارس هناك ووضع خطة عمل لإقامة جامعات حكومية وأهلية وهناك توجه بتوفير فرص العمل في سيناء لتشجيع شباب الخريجين على الانتقال إليها.

واستعرض الأديب فخري أبو شليب بعض المراحل التاريخية التي سبقت حرب أكتوبر مؤكداً أن هناك صعوبات مر بها الشعب المصري وعاش ٦ سنوات في مرارة ما بين ٦٧ وحتى ٧٣، مشيراً أنه تناول في بعض رواياته الحديث عن قصص لشخصيات عاشت الحرب.

وبدأ الشاعر سامي الرفاعي حديثه بإلقاء قصيدة بعنوان "أرض المعاد" تتناول القضية الفلسطينية، ثم تناول بعض القصص والذكريات التي ترصد البطولات التي قام بها أبطال حرب أكتوبر المجيدة.

فيما استعرض الناشر ممدوح الجندي أهم المزارات السياحية في سيناء في جولة سياحية ألقى خلالها الضوء حول أهمية هذه الأماكن التي تشتهر بها سيناء.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الأسبوع "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??