الجمعة 17/مايو/2024 - 03:37 م

يحدث تساقط الشعر بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية والإجهاد، ويمكن أن تسهم حالات صحية عدة في الإصابة بتساقط الشعر، ومنها الاضطرابات المرتبطة بالشيخوخة الوراثية، والصلع أو ترقق الشعر الواضح هما شكلان من أشكال تساقط الشعر، يمكن أن يحدث لعدد من الأسباب، وينتج تساقط الشعر في بعض الأحيان كأحد أعراض الحالة الطبية التي تحتاج إلى العلاج، ويختفي من تلقاء نفسه إذا تمت إدارة الحالة بشكل كاف، وفيما يلي بعض الأسباب الطبية المحتملة لتساقط الشعر والصلع، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.

اختلال توازن الغدة الدرقية

يحدث تساقط الشعر إما عن طريق فرط نشاط الغدة الدرقية، أو نقص نشاط الغدة الدرقية، حيث يؤدي كلا الشرطين إلى اختلال التوازن الكيميائي، وتسبب اضطرابات الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض جريفز والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو أيضا تساقط الشعر، كما تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حاسمًا في التحكم في جميع العمليات الحيوية تقريبًا، بما في ذلك نمو الشعر.

الصدمة والإجهاد

تنزعج الدورة الطبيعية لنمو الشعر والراحة بسبب الإجهاد البدني الشديد على الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر، والذي يظهر عادة على أنه ترقق الشعر أو حتى كتل من التساقط، كما تؤدي الحروق والحوادث المؤلمة والعمليات الجراحية والأمراض الخطيرة، إلى التساقط.

 الوراثة

يعد السبب الأكثر شيوعا لتساقط الشعر هو الاضطراب الوراثي المرتبط بالشيخوخة، والصلع الذكوري، والصلع بنمط الإناث، والثعلبة الذكورية هي الأسماء التي تعطى لهذا الاضطراب، وفي الرجال، يظهر عادة على أنه انحسار خطوط الشعر والبقع الصلعاء، بينما في النساء، فإنه يخفف الشعر حول تاج فروة الرأس.