وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والشركة المصرية للصيد ومعداته، بروتوكول تعاون مشترك، في خطوة لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال البحث العلمي وتطوير موارد البحار.

حضر التوقيع كل من الدكتور عادل علي أحمد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، واللواء المهندس خالد كمال، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للصيد ومعداته و الدكتور عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التحديات التي تواجه موارد البحار، وذلك من خلال توجيه البحث العلمي نحو فهم أفضل لهذه الموارد واستخدامها بشكل أكثر فاعلية.

تضمن البروتوكول خططًا مشتركة بين الجانبين لتطوير البحث العلمي في عدة مجالات، بغرض النهوض بقطاع صيد الاسفنج ونشاط اسماك الزينة وتنمية وتطوير بحيرة مطار النزهة.

واتفق الطرفان علي اعادة احياء نشاط صيد الاسفنج كمحصول استراتيجي وأحد مصادر الدخل القومي , واجراء التجارب اللازمة لتفريخ واستزراع اسماك الزينة مع العمل علي تنمية وتطوير الانتاج السمكي ببحيرة مطار النزهة .

وأعرب كلا من الدكتور عادل علي أحمد واللواء مهندس خالد كمال عن سعادتهما بتوقيع هذا البروتوكول، كما أكدت الدكتوره عبير السحرتي على الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول وتعزيز التعاون المشترك في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة لتطوير القطاع البحري وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.