وثقت صور ولقطات ظاهرة لا تتكرر إلا نادرًا، وهي لحظة ضرب البرق لبركان "ديل فويغو" الذي يعد أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، لتلقى صوره صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.

اندلع بركان ديل فويغو، الموجود في جنوب غواتامالا، بشكل مدمر في عام 2018، قبل أن يثور مرة أخرى في أعوام 2021 و2022 و2023. ومع ذلك، تزامن ثورانه الأخير مع عاصفة رعدية، شهدت انفجار البركان بسبب صواعق كهربائية.

وفي مقطع فيديو مذهل، تمت مشاركته على موقع X، يمكن سماع حشود من الناس وهم يهتفون بعدم تصديق ما كانوا يرونه بأعينهم.

قد بدا أن عدة صواعق من البرق ضربت فوهة البركان بينما قفزت الحمم البركانية منها. مع كل ضربة برق، كانت السماء تضاء بالحمم البركانية والنيران اللامعة.

ويبدو أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين تفاعلوا مع المقطع كانوا مذهولين مثل أولئك الذين شاهدوا المشهد على الهواء مباشرة، وكتب أحد المستخدمين: "هذا عرض ضوئي لا يُنسى، إنه خطير لكن من الممتع مشاهدته".

وفي عام 2018، فقد ما يقرب من 200 شخص حياتهم بشكل مأساوي عندما انفجر البركان بالحمم البركانية.

تدفق الحمم البركانية هو عبارة عن سحابة تحتوي على مزيج عالي الكثافة من كتل الحمم البركانية الساخنة والخفاف والرماد والغاز البركاني، تتالي أسفل البركان واجتاحت القرى الواقعة تحته.

ومن قوة الظاهرة والنيران كان عمود الرماد العملاق مرئيا من الفضاء بواسطة وكالة ناسا.