السبت 04/مايو/2024 - 01:58 م

 قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن التدريبات العسكرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي الناتو والتي تستمر لمدة 4 أشهر بالقرب من حدود روسيا، والمعروفة باسم المدافع الصامد، هي دليل على أن الحلف يستعد لصراع محتمل مع روسيا.

حلف الناتو يتهم روسيا بتنفيذ هجمات غير مباشرة على الدول الأعضاء 

وفي تصريحاتها أيضًا، رفضت متحدثة الخارجية الروسية،  اتهامات حلف شمال الأطلسي، والتي قال فيها بأن روسيا متورطة في هجمات مشتركة على دوله الأعضاء، قائلة إن هذه معلومات مضللة، تهدف إلى صرف الأنظار عن أنشطة الحلف.

وأضافت زاخاروفا، أن حلف الناتو هو الذي شن حربا غير مباشرة مع روسيا من خلال دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية والتمويل.

وأشارت إلى أن ما يجريه خلف الناتو من مناورات عسكرية في الوقت الحالي، هي أكبر مناورة للحلف منذ الحرب الباردة، بالقرب من حدود روسيا.

وأضافت أنه علينا أن نعترف بأن حلف شمال الأطلسي يستعد جديا لصراع محتمل معنا.

توترات العلاقات بين روسيا والدول الغربية 

ويشار إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب، كانت في أشد حالاتها عدائية منذ عقود بعد بدء الصراع العسكري الروسي في أوكرانيا في عام 2022.

وفي يناير الماضي، قال حلف شمال الأطلسي، عقب إعلانه بدء التدريبات، إن 90 ألف جندي سيشاركون، للتدرب على كيفية قيام القوات الأمريكية بتعزيز الحلفاء الأوروبيين في البلدان المتاخمة لروسيا وعلى الجانب الشرقي للحلف إذا اندلع صراع في المنطقة.

مضيفًا أنه من المقرر أن تستمر التدريبات، والتي تعد أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، حتى شهر مايو.