ترغب العديد من الأمهات أو السيدات الحوامل المقبلات على الولادة في معرفة فوائد اللهاية أو ما تعرف أيضًا بالتيتينا للرضع، من أجل اتخاذ القرار باستخدامها مع أطفالهن؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على فوائد اللهاية للرضع.

فوائد اللهاية للرضع

تشير الدكتورة هيلة عثمان، أخضائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن فوائد اللهاية للرضع متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:

• تساعد اللهاية في تهدئة الرضيع وتساعده على النوم.
• وأيضَا تفيد اللهاية في التقليل من حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
• فضلًا عن تقليل احتمالية تطور عادة مص الإصبع لدى الرضيع؛ فحاجة الطفل الغريزية للمص تسيطر عليه قبل عمر ستة أشهر، ولكنها تختلف من طفل لآخر، فالطفل الذي لا يستخدم اللهاية، قد يمص إصبعه، الذي يعد أخطر من اللهاية الطرية التي لن تشوه الفكين، في حين أن الإصبع يكون ذا قوام عظمي، وبمرور الوقت ربما يؤثر على شكل الفكين.

جدير بالذكر أن الرضيع عادة ما يقوم بالمص حتى وإن لم يكن جائعًا؛ وذلك من أجل تفريغ غريزة المص التي توجد داخله لذا تستخدم اللهاية لتهدئة الرضيع لاسيما قبل النوم.

ومع الوقت ومع نمو الرضيع وبلوغه الشهر السادس أو السابع تخف حاجته للمص ويمكن حينها بدء محاولة فطمه عن اللهاية بسهولة.

هل ينصح الأطباء باللهاية؟

ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال هل ينصح الأطباء باللهاية؟، تذكر أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة أن استخدام اللهاية، يفيد الرضع؛ إذ إنه يتعلق بانخفاض خطورة الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ، بالرغم من أن سبب في ذلك غير واضح، مشيرة إلى أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي بتجنب استخدام اللهاية خلال الشهر الأول من عمر الرضيع؛ إذ إنها تلهي الطفل عن الرضاعة الطبيعية وتقلل من أعراض الجوع لديه خلال مرحلة تعد أساسية لنمو الطفل.

أضرار اللهاية للرضع

وتنبه أخضائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن أضرار اللهاية للرضع، عادة ما تتضمن ما يلي:

• ربما يعتاد عليها الطفل فيصعب أن يتخلص منها.
• كما أنها قد تنقل البكتريا إلى فم الطفل في حال تعرضها للتلوث.
• فضلًا عن أن اللهاية قد تتسبب في حدوث مشكلات تقويمية وتعيق التطور الطبيعي للفكين والأسنان، وخاصة إذا استمر الطفل في استعمالها لمدة طويلة بعد عمر السنة إلى السنتين؛ إذ تتسبب في حدوث تضييق الفك العلوي، وأيضًا عضة مفتوحة، وكذاك عضة معكوسة