أصبح الإرهاق كلمة طنانة بالنسبة للكثيرين، ويحدث ذلك عندما تعمل بشكل مفرط أو في بيئة تفتقر إلى النمو أو التحدي أو التقدير، وهذا يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاستنزاف والإرهاق.

مع تراكم التوتر، من الطبيعي البحث عن طرق لكسر الدورة والانتقال إلى حالة عاطفية أكثر صحة، من خلال التخلص من الإرهاق والتوتر الذي ما إن يسيطر علينا حتى يحول حياتنا إلى الجانب السلبي، وبشكل يؤثر على أنشطتنا اليومية.. فكيف يمكننا القيام بذلك؟

كم من الوقت يستغرق التعافي من الإرهاق؟

لا توجد إجابة واحدة تناسب جميع الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، بحسب ما ذكره موقع Health.

فالتعافي من الإرهاق يعتمد في الأساس على مجموعة من العوامل الشخصية وعوامل العمل.

يتضمن ذلك مستوى مرونتك، واستراتيجيات التكيف، والموارد الداعمة، ومدى سوء الإرهاق.

على سبيل المثال، إذا كنت تتعرض لضغط شديد لفترات طويلة، فقد يؤدي الإرهاق إلى حالات مثل الاكتئاب أو القلق.

وبدون معالجة المشكلات الصحية الأساسية أو تنفيذ التغييرات، يمكن أن يستمر الإرهاق لفترة أطول.

هناك أيضًا أنواع فرعية مختلفة من الإرهاق، على سبيل المثال، هناك النوع الفرعي المحموم، حيث تقوم بالكثير من العمل.

هناك أيضًا النوع الفرعي الذي لا يتمتع بالتحديات الكافية، حيث تشعر بنقص الفرص أو النمو أو الإبداع وتفقد الاهتمام.

أما النوع الثالث، وهو النوع الفرعي البالي، فيصف الأشخاص الذين ينقطعون عن العمل بسبب الافتقار إلى التقدير أو النتائج، مما يؤدي إلى اليأس والشعور بعدم الكفاءة.

تتغير عملية التعافي وفقًا للحالة الفريدة لكل شخص.

تسريع عملية التعافي من الإرهاق

على الرغم من أن العديد من الأشياء قد تكون خارجة عن سيطرتنا، فإن أحد أهم المجالات التي يمكنك العمل عليها لتسريع تعافيك هو إحساسك بالقوة.

إذا كانت لديك وكالة شخصية قوية، فأنت تؤمن بقدرتك على اتخاذ الإجراءات وتغيير وضعك وتحقيق أهدافك.

يمكنك اتخاذ قراراتك بنفسك، دون السماح للآخرين بالتأثير عليك، وتحمل مسؤولية العواقب.

يمكن أن يساعدك هذا الاعتقاد الشخصي على اكتساب مهارات واستراتيجيات تأقلم أكثر فعالية للمضي قدمًا والتعافي بسرعة أكبر.