علق الدكتور هاني عياش العميد المساعد لجامعة نيويورك على اعتراف شركة استرزينكا بوجود اثار جانبية من تلقي  اللقاح،  وهو ما يكمل سلسلة القضايا التي رفعت عليها،مؤكدا أن تلك اللقاحات نفذت على عجل لمواجهه الانتشار المفزع لفيرس كورونا،  والشركات اخدت موافقة مبدئية وفي حالة حدوث أعراض جانبية الحكومة والشركات تتحمل جزء والمريض يتحمل جزء بمعرفته بعدم اجراء التجارب الكافية.

واضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن كل اللقاحات الخاصة ب كورونا رفع ضدها قضايا وجميعها لها آثار جانبية، إلا أن استرزينكا لم يعترف به في امريكا، وكان عليه كذا علامة استفهام منذ بداية إنتاجه.

وأوضح أن النشرة المرافقة للقاح استرزينكا أكدت أنه قد يسبب جلطات لكن الشركة لم يعترف، وهو مايؤكده محاموا استرزينكا لتعدد اسباب الجلطات، والتي قد يكون سببها ارتفاع نسبة الكريسترول أو ضغط الدم المرتفع، وليس فقط الحصول على اللقاح.

وأشار الي أن الشركة تؤكد أن اللقاح انقذ حياة ٦ مليون، رغم أن  المضاعفات كانت مرتفعة جداا مقارنة بالاخرى، والتي تصل إلي ١ كل ٥٠ الي ١٠٠ الف مريض، ورغم  أن نتائجه قاربت من ٧٦% للتقليل من أعراض كورونا،  وهو ما جعل الهيئة المصنعة في انجلترا الي إيقافه.

 

وتابع "ولأن الحكومة البريطانية كانت شريك لاسترزينكا وجامعة اكسفورد، فستدفع تلك التعويضات من دافعي الضرائب في انجلترا"