أعراض داء البريميات.. يعد داء البريميات المعروف أيضًا بمرض البريمية أحد أنواع الأمراض المعدية والتي يكون مصدرها الحيوانات كالقوارض وأيضًا الكلاب وكذلك الخنازير والماشية فضلًا عن الخيول وحيوانات الراكون والحيوانات البرية، وينتشر هذا المرض بمختلف أنحاء العالم، وتحذر مدينة نيويورك الأمريكية بشأن ارتفاع حدته. 

أعراض داء البريميات

وعن أعراض داء البريميات، فحسبما ورد بموقع "ويب طب " تتعدد الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بداء البريميات، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:

• التعرض للإصابة بالحمى.
• مع شعور المريض بالقشعريرة.
• كما يكون هناك احساس بآلام العضلات، وخاصة بمنطقة الساقين والظهر.
• مع الشعور بألم شديد في الرأس بمنطقة الجبين.
• فضلًا عن الإصابة بالتهاب الملتحمة.
• مع صعوبة التعرض للضوء.
• كما يلاحظ ظهور طفح نقطي على جلد المصاب بهذا الداء.
• وكذلك يشعر المريض بألم في البلعوم.
• وأخيرًا، من المحتمل أن يصاب المريض بتضخم العقد اللمفاوية والكبد والطحال.

جدير بالذكر أن معظم الحالات المصابة بداء البريميات يتم شفاؤها من المرض خلال مدة أسبوع، ويتعرض القليل من المرضى عقب انخفاض درجة الحرارة لمدة يوم واحد إلى ثلاثة أيام، لعودة ظهور المرض لديهم مرة أخرى والذي يكون مصحوبًا بأعراض خفيفة كالأعراض التي ظهرت خلال الإصابة الأولى، وتستمر هذه المرحلة مدة تتراوح ما بين أسبوع حتى عدة أسابيع. 

ويعد التهاب السحايا هو أهم العلامات البارزة التي تُشير للمرحلة الثانية من الإصابة بهذا الداء.

ما هي حمى الجرذ؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي حمى الجرذ؟، فحسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية حمى الجرذ هي الاسم الذي عرف به داء البريميات في ولاية كيرالا بجنوبي الهند، وهو مرض جرثومي يصيب البشر والحيوانات، نتيجة العدوى ببكتيريا من جنس البريميات. 

طرق انتقال عدوى البريميات

وعن طرق انتقال عدوى البريميات، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدوى البريميات عادة ما تنتقل إلى الإنسان من خلال لمس بول الحيوانات المصابة بالعدوى مباشرة، أو من خلال لمس بيئة ملوثة بهذا البول، كالمياه السطحية والتربة والنباتات.

كما يمكن أن تدخل البريمية إلى جسم الإنسان عن طريق الجروح أو والسحجات التي توجد بالجلد، وكذلك من خلال الأغشية المخاطية للعينين والأنف والفم. فيما انه من النادر ان تنتقل العدوي من إنسان إلى إنسان.