أمرت نيابة مركز الخانكة بحبس ربة منزل ووالدها 4 أيام على ذمة التحقيقات، إثر قيامهما بالتعدى بالضرب حتى الموت على زوج المتهمة عرفياً، بمنطقة عزبة الأبيض، حيث استدرجته المتهمة إلى منزل والدها وقامت بتعذيبه وتصويره صور مخلة.

وتم نقل المجنى عليه إلى المستشفى، ولفظ أنفاسه الأخيرة خلال تلقي العلاج متأثرا بإصابته، وتم تحرير محضر بالواقعة.

كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن بعد انتهاء أعمال الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وسؤال أهل المتوفى.

وكانت معلومات قد وردت للواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، من المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، بورود استغاثة من شخص بسماع صوت أحد الأشخاص يستغيث داخل منزل مجاور.

وعلى الفور تم الانتقال إلى المنزل، وبالمعاينة والفحص تبين العثور على شخص يدعى "أبو بكر. ح"، 51 عاما، مربوطا ومصابا بعدة إصابات متفرقة بالجسد.

وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، قيام ربة منزل تدعى "هدير. ع"، 30 سنة، مطلقة 3 مرات، ووالدها “ع. م”، 58 عاما، باستدراج المجنى عليه إلى منزلهما وقاما بالتعدى عليه بالضرب وتعذيبه وتصويره صورا مخلة بالآداب خلال وصلة تعذيب.

كما دلت التحريات أن المجنى عليه قام في وقت سابق بتصوير المتهمة صورا مخلة بالآداب وقامت بتوقيع وصولات أمانة.

وقامت قوة أمنية بنقل المجنى عليه إلى المستشفي في حالة خطيرة، ولم تفلح محاولات الأطباء فى إنقاذ حياته إثر إصابته بارتجاج فى المخ وآثار تعذيب بأنحاء متفرقة بالجسد ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة "عصا"، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

عقوبة الضرب المفضي للموت 

 

نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن.

وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.