» نصيحتها : الوصفة السحرية للكاتب هي التأمل في كل الأشياء، وأن يسبح في علوم اللغة، والقراءة المستمرة في التاريخ والسير الذاتية

معين إبداعات أدباء وشعراء وكتاب ومواهب أبناء المحروسة لن تنضب ابدا..
وفي هذه السطور نقطف ثمارا يانعة من فيض إبداعاتهم مع التعريف بمحطات البداية لمشوراهم الإبداعي وأهم أعمالهم الأدبية والإبداعية.

وفي عدة حلقات نلقي الضوء علي عدد من مواهب وأدباء “نادي الكتابة الإبداعية” وهي ورشه من بين العديد من الورش التابعة لمركز الثقافة بطنطا بإدارة عزة عادل ونادي الكتابة تحت إشراف محمد سامي ومن أهدافه تعليم الكتابة وتطوير مواهب الأطفال والكبار ويقوم بتنظيم ورشة اسبوعية تستضيف العديد من الكُتاب ،والهدف تطوير موهبة الكتابة والقراءة لجميع الأعمار، وبتنسيق إعلامي الكاتبة الأديبة هند حمدي.

????
وموهبه هذه الحلقة الكاتبة المبدعة هبه موسى،والتي استطاعت في فترة قصيرة أثبات موهبتها والتطوير منها ليكون لديها أكثر من عمل أدبي في الرواية والشعر،وغيرها.
????️
بطاقة تعريفية

-هي :هبة شعبان موسى كاتبة وشاعرة مواليد القاهرة تقيم في طنطا منذ الطفولة خريجة كلية حاسبات ومعلومات قسم نظم المعلومات.

-بدأت الكتابة منذ الصف السادس الابتدائي،حيث بدأ شغفها للكتابة من خلال المكتبة المدرسية وتلخيص الكتب التي نقوم بقراءتها،فقد كانت تقتبس بعض الجمل وتكتب عنها ، ثم تطورت موهبتي إلى كتابة القصص الكرتونية وبعض الخواطر التي تقوم زميلاتي بقراءتها في الإذاعة المدرسية.
كما شجعها للدخول في هذا المجال جدتها، وخالها.

-من أهم أعمالها رواية “نصف عذراء” والتي تم تحويلها إلى عمل تليفزيوني.
تقول الأديبة هبة موسي:
:بعد ترددي على المركز الثقافي بطنطا شجعني الأصدقاء على الاستمرار في كتابة الشعر وبالفعل قررت أن انشر أعمالي كاملة كي تكون ذكرى لأولادي كما أن رواية “غرفة ٣٢٠” جاءت تخليدا لذكرى والدتي هي وديوان “منى عمري” الذي اهديته لروحها في شهر مارس بمناسبة عيد الأم .
وعن النوع الأدبي المفضل لديها في الكتابة والقراءة ولماذا ؟
أجابت : الرواية الواقعية، لأنها تعكس واقع نعيشه، وهناك أشخاص ستلمس كلماتنا قلوبهم وسيرون أنفسهم من خلالها، كما أني اطرح قضايا مؤثرة في حياتنا اليومية.
وعن النقد تقول: احترم النقد البناء وأحاول أن أستفيد منه بشتى الطرق، أما النقد السلبي الذي ينم عن حقد او غيرة لا أعيره أي اهتمام .

-وحول سؤال ماذا تنتظرين أن تعطيكي الكتابة في المستقبل؟
أجابت :لا تقود الكتابة إلا المزيد من الكتابة والتميز.. انتظر إن أبدع أكثر وأكثر وان اترك أثرا طيباً لدى الجميع.

كما أشارت إلي أن الكاتب ما هو إلا احساس يشعر فيكتب فيبدع ولكن ليس بالضرورة أن تكون كتاباتي نتاج تجارب شخصية.

*هل هناك أعمال قادمة واذكري نبذه عنه!
مجموعة قصصية بعنوان “العسل المر”
،وتحكي عن العلاقات المحرمة.
*هل لديك مواهب أخرى لم نعرفها غير الكتابة؟
-التصوير الفوتوغرافي.
*هل هناك طقوس معينة تتبعيها عند الكتابة ؟
-نعم حينما تطرأ فكرة إلى ذهني اكتبها فوراً على الورق ثم في الصباح أذهب إلى النادي اجلس على طاولتي المعتادة وانظر لبعض الوقت إلى مياه النيل والتي تجعلني أشعر براحة شديدة وأني استطيع أن اتنفس بحرية أيضاً ثم ابدأ في الكتابة.
*نصيحة أو وصفة سحرية لنجاح أي كاتب؟
-الوصفة السحرية للكاتب هي التأمل في كل الأشياء، وأن يسبح في علوم اللغة، والقراءة المستمرة، خاصة في التاريخ والسيرة الذاتية

????
ومن كلماتها:

ويجي العيد
وافتكرك
وجرحي يزيد
وأشوف أيامي
من غيرك
ألاقي نفسي
مش عايشة
وأنتي بعيد
تروح روحي
على مكانك
وتهمسلك
وحشتيني
واستنى
يجيني الرد
اقول هحلم
واشوفك
جاية تواسيني
مبحلمشِ!!!
وأسأل ناس
كبار في السن
يقولوا
متبكيش
دموعك دي بتدبحها
سبيها تعيش
اقول ازاي
مدمعشِ؟!
وحشتيني
ونفسي تجيني
في الأحلام
وهستنى
لآخر العمر
تزوريني
ولما تهلي
في الاحلام
هيجي العيد.