belbalady.net يُولد الإبداع من رحم الخيال، والعقل يتفانى في رسم خيالات لكل ما يحبه القلب، ومن هنا بدأت آية قناوي قصة عشقها مع "حلم حياتها" الذي تحول إلى واقع مبهر، فخرجت منتجات الخياطة كأنها مرسومة بريشة فنان.

نسجت آية مهاراتها وحبها الشديد للتراث، لتنتج قطعًا مزخرفة على الطراز الملكي، تستوحي فيه عشقها لكل ما هو قديم، تفوح منه رائحة التاريخ بزخارفه المبهجة وأشكاله التي تضيف للحياة لمسات مبهجة. 

الحب هو أساس شغلي

"الحب هو الدافع في كل حاجة في حياتي".. بهذه الكلمات بدأت آية قناوي حديثها لـ اليوم السابع، قائلة: "حبي لكل ما هو قديم هو الخطوة الأولى في بداية الحلم". تقول أية إنها بدأت التفكير في تعليم الخياطة عن طريق كورسات، بالرغم من أنها تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، لكن حبها للموضة القديمة "فانتج" دفعها لبدء التجربة، بالإضافة إلى السوق، متابعة: "كانت تواجهني مشكلات كثيرة بسبب عدم الحصول على طلبي من الملابس، في مرة نزلت لشراء فستان قضيت عددا طويلا من الساعات ولم أحصل على طلبي، بعدها فكرت في التعلم".

بحب كل حاجة قديمة مليش في الحداثة

تكشف آية عن السر وراء شغفها بهذه الصناعة، فتقول: "أنا شخصية محبة جدًا لكل ما هو قديم مفيش رغبة لأي حاجة جديدة أو حديثه، أنا بفضل الراديو أفضل من التليفزيون، كنت دائم اسعى لشراء الموضة القديمة كنت بحسها اشيك ومختلفة عن أي حاجة في السوق". ولأن لكل إنسان محطات بارزة في حياته تقول آية: "زوجي هو الداعم الأساسي ليا من غيره مكنتش هعمل حاجة، الحكاية بدأت بأني بدأت أعمل تصميمات ليا ولأخواتي وأولادي وبدأت البس من أيدي كنت مبسوطة جدًا بالرغم من الانتقادات الكثيرة المتنوعة ما بين" انتي دقة قديمة، الحاجة دي انتهت من قرن، يابنتي عيشي سنك، وهكذا...، لكن زوجي كان الداعم ليا في كل خطوة".

مراحل العمل وحلم حياتها

وتضيف: "أنا برسم الشكل الأول على ورق وبعدها بقوم بتنفيذه على القماش، كل قطعة ممكن تأخذ مني وقت مختلف عن غيره، ببدأ بتحضير الشغل من بعد صلاة العشاء واليوم الثاني ابدأ في التنفيذ بيأخذ يومين، مقسمة وقتي ما بين أولادي والشغل، وتقول حلم حياتي ألبس الفنانين بالشكل الملكي والقديم  وأظهر  الشياكة أن مفيش حاجة اسمها راحت عليها".واختتمت حديثها: "حابه أقول للكل الناس اعملوا اللي انتم عايزينة مش بالضروري كلنا نكون نفس الذوق".