وتابع في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن رسالة البرنامج عملية فدائية لأنه يكون مسلح بالوعى والمعرفة والهجوم على فكرتها هجوم سخيف فالمفاهيم الموجودة بالمجتمع والتي عفى عليها الزمن مثل الجنة حكر لنا تعتبر أنانية، وهى أزمة في السابق واللاحق فالدين الإسلامي يوجد فيه نقاط جميلة ونحن فى حاجة لإبرازها، وهو يعتمد على العقل والإقناع ودين فطرة وسوى ومن تمامه أن أعترف بالأديان الأخرى اليهودية والمسيحية.
وحول فتاوى التحريم في كثير من الأمور بالمجتمع، قال إن الأصل فى الأشياء الإباحة ما لم يرد نص بذلك فالقضايا المسكوت عنها لا يمكن إصدار أحكام عليها ما لم يرد نص قوى بشأنها وهذه القضايا تهم جميع الفئات وليس الشباب فقط، موضحا أن البرنامج يعتبر جراءة من الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق وتحسب له ويدعمه في ذلك ولابد أن يتم فتح هذه الملفات.
وأشار الداعلية الإسلامي، أن الوصاية في الأحكام الدينية خلال الفترة الأخيرة أصبحت وصاية العامة وتيارات فى الشارع المصرى والعربى وليس مشايخ الأزهر الشريف وللأسف هذه التيارات أساءت للدين أكثر من أى شخص أخر فحان الوقت لضبط هذه المفاهيم.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق