صدر عن دار كنوز للطباعة والنشر، كتاب جديد للكاتب الصحفي مصطفى بكري، بعنوان: إحراق المجمع العلمي - وقائع المؤامرة على كنوز مصر التاريخية.

وفي هذا الكتاب، يكشف المؤلف بالمستندات والوثائق كواليس ما جرى خلال فترة أحداث حرق المجمع العلمي في ديسمبر 2012، حيث يكشف الكاتب تفاصيل المؤامرة على وثائق مصر التاريخية، وذلك من خلال تفاصيل وأوراق القضية والمحاكمة، واعترافات المتهمين وفي مقدمتهم المتهم الرئيسي أحمد دومه والذي صدر ضده حكم بالسجن 15 عاما وغرامة مالية 6 ملايين جنيه.

ويتناول الكاتب تفاصيل ما شهدته الأحداث والتي مهدت لهذه الجريمة التي ستظل وصمة عار تلاحق مرتكبيها.

ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب، إن قضية «إحراق المجمع العلمي»، ستظل واحدة من أهم القضايا التي شهدتها مصر خلال القرن الحادي والعشرين، وهي القضية التي بدأت فصولها خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2011، عندما تجمع عدد كبير من النشطاء أمام مبنى مجلس الشعب وقاموا بمحاصرته وإغلاق جميع مداخله لمنع الدكتور كمال الجنزوري من دخوله بعد ترشيحه من المجلس العسكري لرئاسة الحكومة، ثم قيامهم بمهاجمة قوات تأمين المبنى بزجاجات "المولوتوف" وأكياس القمامة وكرات اللهب وصولا إلى إحراق مكتبة مجلس الشعب.