belbalady خاص شفقنا- بيروت-
ارتفعت حدة الاشتباكات العسكرية في الأيام السابقة بين المقاومة الإسلامية في لبنان وبين الكيان الإسرائيلي، سواء في حدة الاغتيالات أو المواقع العسكرية المستهدفة، والتي كان أهمّها استهداف المقاومة لقاعدة “ميرون” الإسرائيلية، فما أهمية هذه الضربة العسكرية وما هي أبعادها؟

الخبير العسكري والباحث في العلاقات الدولية الدكتور علي حمية رأى في حديث خاص مع وكالة “شفقنا”، أنّ العدو الإسرائيلي أعلن عن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية والآن إلى الثالثة من الحرب، حيث إن المرحلة الأولى كانت بغارات الطائرات العسكرية فوق قطاع غزة،والمرحلة الثانية كانت عملية محاولة التوغّل داخل القطاع، وكلتا الحالتين قد فشلتا، أمّا الآن فيحاول مبدئيا القيام بالمرحلة الثالثة وهي الحرب الأمنية الاستخباراتية والتي تتمثّل بعمليات الاغتيال، وهذا ما قام به العدو، وهي آخر ورقة يمكن استخدامها لاكتساب نصر معيّن وفق اعتقاده.

وتابع حمية: “بعد اغتيال الجنرال الإيراني في دمشق رضا الموسوي ومن ثم اغتيال القائد الشهيد صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، حصل اختراق للخطوط الحمر وللقرار 1701 باختراق السيادة اللبنانية، وبالتالي كان لا بد لحزب الله بعد أن قام بالأشهر السابقة بفقء عيون كل أجهزة الرصد والمسح والمراقبة والتحكّم بالأجواء للعدو عبر تدميرها وقنصها كلّيّا، ومن الرد على عملية اغتيال العاروري، فقام مباشرة بخطوة استباقية عسكرية بطمس الأعين الأقوى للعدو في جبل الجرمق في “ميرون”، وهذه الضربة الأولى، “ميرون” هي قاعدة عسكرية متقدّمة ليست فقط على الصعيد الجوّي، بل هي لتلقّي المعلومات وهي صلة الوصل بين الأقمار الصناعية وبين القيادة المسيطرة وبين المسيّرات التي تنقل المعلومات بشكل مباشر”….

لقراءة المزيد اضغط هنا

وفاء حريري – شفقنا لبنان