: في الحرب .. أنا اتولدت من جديد !

almessa 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعـــلان

بقلم✍️هبة حمدي

ما بين ليلة وضحاها ،رأينا أعتي الشركات والبراندات العالمية تتهاوي وتسقط ، وشركات آخري غير معروفة (قد تكون ذات جودة) ولكن لم تستطع المنافسة وسط وحوش السوق ،ترتفع الآن ويذاع صيتها بدون أي مجهود منها.
فجأة تندلع “حرب” لتكون شهادة وفاة لكيان عالمي أرباحه وحجم مبيعاته تقدر بمليارات الدولارات ، وميلاد جديد لمجموعة آخري آن الأوان لشهرتها.
رأينا بعض الشركات التي كان لا أحد يعرفها سوي قلة قليلة علي الرغم أن عمرها أكثر من مئة سنة ؛توضع علي أرفف المحلات التجارية لا يشتريها إلا زبونها الذي يعرفها وأعتاد عليها.
قل لي كم شخصا كان يعرف المنتجات( البديلة) التي يتبادل الناس الأحاديث عنها الآن مقارنة بعدد الذين يعرفون الماركات العالمية التي أعتدنا عليها جميعا؟.
الآن تلك الشركات ” أتولدت من جديد” حرفيا ؛الناس يتهاتفون عليها ،يمدحون في منتجاتها وجودتها ،والبركة في السوشيال ميديا.
المدونون (البلوجرز) علي فيس بوك وانستجرام ويوتيوب ،يعلنون عنها كل يوم تقريبا (وببلاش) ،بدون أن تغرم جنيها واحدا !
أما الشركات التي تدعم الجيش الإسرائيلي ضد أهل غزة ،صارت منبوذة ،مذمومة ومدحورة -مش لاقية اللي يشتريها- مضطربة تجري العروض هنا وهناك بعد تدشين حملات المقاطعة.

وكأن مشهد الحرب له جوانب آخري ؛نشجب وندين ونحزن علي قتل الأبرياء ، وأناس آخرين يبدأون من جديد.
لكي ندرك أن كلام الله حق ،فمع العسر “يسر” وأن في عز المحنة “منحة” .
أنه “الله” وأقداره ،يعز من يشاء ويذل من يشاء.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" almessa "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??