ما أسباب تغيير مفصل الركبة؟.. كثيرًا ما نسمع احتياج بعض الأشخاص لتغيير مفصل الركبة، والحالات مختلفة ومتنوعة فمنهم يكون مسن وقد تزحلق بالحمام وأصيب بمشكلات في العظام كالانزلاق الغضروفي، أو من تعرض لحادثة معينة ولدية مشكلات عظمية متراكمة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما أسباب تغيير مفصل الركبة؟.

ما أسباب تغيير مفصل الركبة؟

• وللإجابة على سؤال ما أسباب تغيير مفصل الركبة؟، يوضح الدكتور جلال أبو العز، استشاري العلاج الطبيعي، أن المريض عادة ما يحتاج لتغيير مفصل الركبة نتيجة أسباب متعددة، مشيرًا إلى أنه من أكثرها شيوعا ما يلي:
• الإصابة بهشاشة العظام؛ إذ تتسبب هشاشة العظام في انهیار غضروف المفصل، وفي حال تلف العظام تصعب حركة المفصل، فضلًا عن الألم في المفصل ذاته.

• وأيضًا الإصابة بمرض المفاصل التنكسیة؛ إذ أن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لا يمكنهم أداء الأنشطة التي تتطلب ثني مفصل الركبة ومنها: المشي وصعود السلك؛ إذ ينتج عنها الألم والتورم في الركبة أو تحرك المفصل من مكانه.
• وكذلك التهاب المفاصل الذي يتضمن التهاب المفصل الروماتويدي أو أي التهاب ينتج عن إصابة قوية بالركبة يمكن أن يؤدي لتغيير مفصل الركبة.
• كما أن الإصابة بكسور وتمزق الغضروف وتمزق الأربطة تسبب تلف لا يفيد معه أى العلاج سوى استبدال المفصل.

ويؤكد الدكتور جلال أبو العز، أنه في جميع الحالات السابق ذكرها أعلاه في حال عدم نجاح العلاج الدوائي مع المريض يكون الحل الوحيد هو تغيير مفصل الركبة.

وينصح قبل إجراء عملية تغيير مفصل الركبة بتجربة العلاجات التالية: 

• مضادات الالتهابات.
• أو أيضًا مسكنات الألم.
• مع محاول إنقاص الوزن عند المعاناة السمنة.
• أو استخدام حقن الكورتيزون بمفصل الركبة.
• وكذلك حقن اللزوجة من أجل تسهيل حركة المفصل.
• العلاج البدني.
• كما يمكن الاستعانة بالأجهزة المساعدة للمشي كالعصا أو العكاز.
• فضلًا عن محاولة الإقلال من الأنشطة المؤلمة.