قال الدكتور رائد عبد الناصر، أمين عام الهلال الأحمر المصرى فى سيناء، خلال مداخلة تليفزيونية، إنه تم استلام 30 طيارة محملة بالمساعدات لقطاع غزة عن طريق مصر، بعد فتح مطار العريش بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

الهلال الأحمر المصرى: 100 شاحنة مملؤة بالمساعدات تنتظر الدخول لقطاع غزة

 

وأضاف رائد عبد الناصر أن تخزين المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يكون فى مخازن قرب المعبر أو مطار العريش، ومن ثم نقلها عبر سيارات تابعة للهلال الأحمر والتحالف الوطنى وحياة كريمة.

وتابع: دخل 55 شاحنة مساعدات حتى الآن لقطاع غزة عبر معبر رفح، منوها أن المساعدات معظمها يكون عبارة عن أدوية ومستلزمات غذائية، ويتم نقلها بعد التنسيق مع الهلال الأحمر فى فلسطين والقيادة السياسية فى مصر.

واختتم أمين الهلال الأحمر المصرى فى سيناء: "هناك اصطفاف لسيارات المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يصل لنحو 100 شاحنة بالقرب من معبر رفح البري".

واستقبل اليوم، مطار العريش الجوى طائرتى شحن مساعدات إنسانية وطبية لقطاع غزة قادمتين من تركيا، ومن دبى تابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتسلم الهلال الأحمر المصرى شحنات المساعدات التى نقلت وهى 20.5 طن وقت من تركيا.

مستلزمات طبية وبعض المساعدات الغذائية

وتضمنت مستلزمات طبية وبعض المساعدات الغذائية، ونقلت الطائرة التابعة لمنظمة الصحة كلها 9،4 طن معدات طبية.

وسبق واستقبل مطار العريش شحنة مساعدات قادمة من العراق تضمنت 9 طن مواد غذائية، وطائرة مساعدات قادمة من الكويت وتضمنت 40 طنا من المواد الغذائية والطبية وثلاث سيارات إسعاف مقدمة من الهلال الأحمر الكويتى والجمعيةالكويتية للإغاثة.

وأعلنت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، يوم الأحد، إن الوضع الإنساني في غزة كارثي.

وأشارت إلى أن دخول 20 شاحنة مساعدات حتى الآن لا يمثل شيئا، مؤكدة أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى وصول آمن ومستدام إلى القطاع.

وذكرت مكين إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها، لكن غزة منطقة حرب وقد تحدث أمور لا نتوقعها.

وبينت أن حالات الإصابة بالجديري المائي والجرب والإسهال تتزايد في ظل الظروف الصحية السيئة التي يعيشها قطاع غزة.

وبين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد أسباب ارتفاع حالات الإصابة هو أن الأشخاص اضطروا إلى الاعتماد على المياه القذرة بسبب نقص مياه الشرب.

ولم يذكر مكتب الأمم المتحدة أي أرقام محددة، لكنه أضاف أن عدد الحالات سيرتفع إذا لم يتم إعادة تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بسرعة بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها.