يقول الدكتور عبد الله الحبيشي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن بطاريات الساعة والألعاب هي سموم يجهلها الأشخاص، وتوجد مع الأطفال وتشكل خطورة على صحتهم.

ويشرح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن البطارية في حالة وجودها في المريء تتغلف بالغشاء المخاطي وتعمل على صناعة دائرة كهربائية، وتبدأ في العمل وتصدر منها مادة قلوية تؤدي لتكوين الصودا الكاوية، التي تسبب تآكلا في جدار القصبة الهوائية.

وفي حالة سلك البطارية طريقا مختلفا تسبب مشكلة وحرقانا في الأورطي والأوعية الدموية الأساسية بالجسم، وفي بريطانيا تم رصد حالة نزيف للطفل حتى الوفاة، ناصحا بضرورة التعامل مع البطاريات بإبعادها عن أيدي الأطفال.

نصائح مهمة لتفادي خطر بلع الطفل لبطاريات الساعة 

• يمكن وضع البطارية في مكان بعيد عن متناول الطفل
• تجنب شراء الألعاب التي توجد بها بطارية لضمان السلامة
• يمكن شراء الألعاب التي يوجد بها مسامير لمنع البطارية من الخروج ويصعب فتحها
• احذري البطاريات كبيرة الحجم
• غيري بطاريات الأجهزة بعيدا عن الطفل لكي لا يعرف مكان وجودها في الألعاب

ما يجب فعله عند ابتلاع طفلك بطارية الساعة

ويقول الدكتور عبد الله الحبيشي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه عند ابتلاع الطفل بطارية الساعة، يتم أخذه للطوارئ فورا حتى في حالة عدم ظهور عليه أي أعراض.

وحذر من جعل الطفل يتقيأ أي طعام أو شراب، لحين إجراء الأشعة التي من خلالها يتم التأكد بأن البطارية ليست ملتصقة بالمريء.

وينصح بضرورة الذهاب للمستشفى فورا وعدم التأخير بهدف سماع قصص الآخرين ومشاكلهم، وطريقة تعاملهم مع الأطفال، موضحا أن هذا لا يفيد بل ما يفيد طفلك هو التحرك مباشرة.