belbalady.net رغم كل ما يبذله الآباء من جهد لتجنيب أطفالهم مشاهد الدمار والموت والفزع في غزة بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الأطفال قد يتعرضون لبعض الأخبار أو مقاطع الفيديو دون قصد وقد تتأثر نفسيتهم بذلك، وقد تتسبب هذه الأحداث في زيادة مستويات القلق والخوف لدى الأطفال، ما يؤثر على نومهم وصحتهم العامة، ويمكن أن تتجلى هذه التجارب السلبية في شكل كوابيس متكررة ومزعجة، حيث يعيش الأطفال مشاهد وحالات تسبب لهم الخوف والقلق أثناء النوم. 

 

ويحتاج الأطفال الذين يعانون من الكوابيس إلى دعم ومساندة من قبل أهلهم، وإليك بعض النصائح المهمة إذا كان طفلك يعاني من الكوابيس وفقًا لموقع "parenting":

 

كيفية مساعدة الطفل الذى يعانى من الخوف مع حلم كوابيس

الكوابيس التى يراها الطفل فى نومه قادرة على أن توقظ الطفل جراء خوفه من أى شئ أو تعرضه لصدمة ما، لأنها تجعل الجسم على إستجابة الحركة والهروب مما يجعل الطفل لا يأخذ كفايته من النوم، وكل ما يراه الطفل فى النوم هو ما يخافه فى الحقيقة.

- على الأم أن تكون متفهمة، فقد يرى الطفل حلم مزعج أو كابوس وقد تخبره الأم أنه غير حقيقى فهو فى خياله فقط، وعليه أن يرجع للنوم من جديد، ولكن بالنسبة للطفل فهو يرى الأمر وكأنه حقيقى، ولهذا يجب تهدئة الطفل والتحقق مما يشعر به، ومعرفته وتقديره، مع اخبار أن الأمر مخيف بالتأكيد ولكن لا يوجد ما يدعو للخوف.

- تهيئة مكان النوم، والطفل الذى يذهب لنومه فى ساعة متأخرة من الليل هو أكثرة عرضة للكوابيس، ولهذا يجب أن يذهب الطفل للنوم فى ساعة مبكرة، ويمكن القيام بنشاط هادئ قبل النوم مثل لعبة خفيفة أو مشاهدة النجوم مع عدم تشغيل الإلكترونيات التى تجعل الطفل مستيقظ.

- الطفل يستيقظ باكى ومنزعج من الكابوس، وعلى الأم أن تشرح له أنه فقط كابوس مع شرح أنه حلم سيئ، مع تقبيل الطفل وأحتضانه، وأخباره أن كل شئ على ما يرام، مع الجلوس مع الطفل حتى يعاود النوم من جديد.

- يجب على الأم أن تخبر الطفل أنه من الطبيعى أن يشعر بالخوف، لأنه راى كابوس مزعج، لأن الكابوس يكون حقيقى لدى الطفل، مع اخباره أن كل ذلك من عقله وهو خيال ولهذا فهى مخيفة، لا أكثر.

- يجب على الأم أن تتحلى بكثير من الصبر عندما يتحدث الطفل عن الكابوس فى اليوم التالى، وعليها إلا تقلل من حديث الطفل، لأن التحدث عن الحلم قد يقلل من قوته لدى الطفل.