كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطعة أثرية فريدة مستخرجة من مخازن بدروم المتحف المصري، وهي عبارة عن وجه تابوت من الخشب والكارتوناج المُلون.

 

المتحف المصرى بالتحرير يعرض وجه تابوت خشبى من الكارتوناج المُلون لأول مرة

 

قالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن القطعة عُثر عليها في الحيبة وهي إحدى القرى بمحافظة بني سويف، ويرجع تاريخها إلى العصر المتأخر 688-332 ق.م.

 

وأضافت إدارة المتحف المصري، أن الكارتوناج حسب معتقدات المصري القديم، يوضع على أوجه التوابيت، وذلك لأن الروح عندما تريد أن تعود لجسد المتوفي يجب أن تتعرف على شكله، وذلك حسب المعتقد المصري القديم، موضحة أنه يوجد على بعض المومياوات كتابات ورموز، كانت بمثابة التميمة التي تحمي صاحب المومياء في العالم الآخر.

وفي  السياق ذاته، روجت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى قناعي يويا وتويا والدى الملكة تي المصنوعان من الذهب، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وهما يعودان إلى عصر  الدولة الحديثة، ويعود إلى الأسرة الثامنة عشرة، عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 ق.م)

وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إنه عُثر على مومياوات يويا وثويا في المقبرة (KV46)، بـ وادي الملوك في الأقصر، وقد كانت المومياوات ترتدى أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب عند الاكتشاف؛ وتعرض هذه الأقنعة مع المومياوات حاليًا بالدور الثاني بـ المتحف المصري.

المتحف المصري بالتحرير

يوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.

 

المتحف المصري بالتحرير ينظم ملتقى علمي عن عظمة فن الفسيفساء 

 

ونظم المتحف المصري بالتحرير، ملتقى علمي عن فن الفسيفساء، وذلك ضمن الأنشطة الثقافية والتعليمية التي ينظمها بهدف التواصل الحضاري مع المؤسسات والجامعات العلمية المهتمة بالآثار.

شارك في الملتقى نخبة من علماء الآثار في مجال الفسيفساء من وزارة السياحة والآثار، ومختلف الجامعات المصرية.

وأڜار الدكتور علي عبد الحليم، مدير عام المتحف المصري، إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن رسائل المتحف التنويرية للمجتمع ومساهمة منه للترويج للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بمناسبة افتتاحه الوشيك.