belbalady وتعرف المنطقة التي يتواجد فيها الملعب، تواجد عدداً من الجامعات الرائدة، وبالنسبة للتصميم فإن الملعب صمم بتناغم مع الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية، وتضاء واجهة الملعب ليلاً ببعض الأضواء المميزة تخطف أنظار المشجعين، وفي النهار، تعكس المثلثات المتواجدة على الواجهة أشكالاً هندسية تقترب من شكل الماس تشع نوراً من ضوء الشمس.

قصص سبورت 360

وتخطط قطر لإجراء المزيد من التعديلات على الملعب بعد المونديال بإضافة مرافق أخرى تساعد على مواكبة المستقبل وتحفيز الطلاب في محيط الملعب، على أن يتحول بعد ذلك إلى مقر لمنتخب قطر للسيدات، كما ستخفض قدرته الاستيعابية بعد كأس العالم إلى 20 ألف مشجعاً فقط.

ومن المقرر أن يحتضن الملعب الذي يتواجد في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ثمانية مباريات بكأس العالم، في دور المجموعات ودور الثمانية.

استاد لوسيل

يقع ملعب لوسيل الذي يعد تصميمه مستوحى من تداخل الظل والضوء، على غرار الفنار العربي، على بعد 20 كم شمال العاصمة، الدوحة، وتصل سعته الجماهيرية نحو 80 ألف مشجعاً.

ويحتضن الملعب مباريات هامة في المونديال، على رأسها المباراة النهائية، ويمتاز بوجود لمسات هندسية فريدة، كما صنع سقفه من مادة متطورة تساهم في الحماية من الأتربة والرياح الساخنة، مع السماح بوصول ضوء الشمس ما يساعد في نمو العشب.

وتقام 10 مباريات على أرضية ملعب لوسيل، الذي يعتبر أكبر ملاعب المونديال، من بينها مواجهات في نصف النهائي، على أن يتحول بعد البطولة إلى مركز حيوي يخدم سكان مدينة لوسيل، على غرار العيادات الصحية، المدارس، المتاجر، إلخ.

استاد خليفة الدولي

أعادت قطر تجديد ملعب خليفة الدولي، الذي عرف طريق النور في 1976، مع العلم أن سعته تبلغ 40 ألف مشجع، وسبق واستضاف عدد من المحافل الرياضية على غرار كأس العالم للأندية في 2019، خليجي 24، كأس آسيا 2011، بطولة العالم لألعاب القوى في 2019، ودورة الألعاب الآسيوية في 2006.

وعرفت عملية التجديد تغيير واجهة الملعب، وإضافة المزيد من المقاعد بواقع 12 ألف مقعد تقريباً، مع تغيير إضاءة الملعب واستخدام أنظمة موفرة للطاقة.

ومن المنتظر أن تقام 8 مباريات في هذا الملعب، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ومباريات في دور المجموعة والدور ثمن النهائي.

استاد 974

استخدمت قطر في بناء هذا الملعب 974 حاوية من حاويات الشحن البحري القابلة للتفكيك وإعادة الاستخدام من جديد، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ المونديال بالكامل، واستوحت تصميمه من التراث البحري والتجاري للدولة.

ويعتبر 974 هو الملعب الوحيد في مونديال قطر الذي لن تحضر فيه تكنولوجيا التبريد، مع العلم أنه سمي بهذا الاسم بسبب عدد الحاويات المستخدمة في عملية البناء، وإشارة لرمز الاتصال الدولي لقطر.

وجاء تصميم الملعب ليسمح بحضور 40 ألف مشجع في المباراة الواحدة، على أن تقام عليه 7 مباريات من بينها 6 في دور المجموعات، ومباراة يتيمة في دور الستة عشر.

ويطل الملعب الفريد من نوعه على كورنيش الدوحة، ويتواجد بالقرب من مطار حمد الدولي.

استاد الجنوب

40 ألف مشجع سيكون لديهم القدرة على التواجد في أي مباراة تقام على الملعب المتواجد في الوكرة، والذي أزيح الستار عنه في مايو عام 2019، وتم تجهيزه بتقنية تبريد مميزة، ويتمتع بخاصية إمكانية طي السقف، ما يساعد في تخفيف حدة الشمس وتظليل الملعب ما يسمح بالتالي بزيادة كفاءة التبريد.

وستقام ست مباريات على أرضية ملعب الجنوب، الذي شُيد في أحد أقدم أحياء قطر، على أن يتم تخفيض سعته الجماهيرية بعد كأس العالم.

الملعب الذي كان يسمى الوكرة قبل أن يتم تغييره إلى الجنوب فكرة تصميمه مستوحاة من أشرعة المراكب، في إشارة للمدينة الساحلية العريقة في قطر.

استاد أحمد بن علي

أصبح الملعب جاهزاً في اليوم الوطني لدولة قطر في 2020، ويقع على مشارف الصحراء في نفس موقع ملعب قديم كان يحمل الاسم ذاته، وتقدر سعته الجماهيرية بنحو 40 ألف مشجع.

وزينت قطر واجهة الملعب الخارجية برموز تشير لثقافة البلاد، والترابط الأسري بين أفراد المجتمع، مع بعض الرموز التي تشير لطبيعة الحياة البرية وجمال الحياة الصحراوية.

وأسندت اللجنة المنظمة للمونديال لملعب أحمد بن علي 7 مباريات، من بينها 6 في الدور الأول، ومباراة يتيمة في ثمن النهائي، ثم سيتحول بعد ذلك مقراً لنادي الريان عقب المونديال.

استاد الثمامة

تصميم ملعب الثمامة مستوحى من القبعة التي يرتديها رجال العرب وأطفالهم، ويتسع الملعب لأربعين ألف مشجع، وسيحتضن 8 مباريات من المونديال، علماً بأن الستار كشف عنه في أكتوبر 2021.

وترمز قطر من خلال تصميم هذا الملعب لدور الشباب في مستقبل قطر، ويجسد تقاليد العرب بشكل واضح.

استاد البيت

سمي الملعب بهذا الاسم لأن تصميمه جاء على شكل البيت الذي كان يسكنه العرب في قديم الزمان، الخيمة، وتعكس قطر من خلاله التقاليد العربية الأصيلة، ويقع في مدينة الخور على بعد 46 كم من الدوحة، ويعتبر مزيجاً من الحداثة والأصالة.

ويساعد تصميم الملعب على تعزيز تقنية تبريد الهواء في الميدان، من خلال إلقاء المظلة التي تشبه السقف، وهو سقف قابل للطي أيضاً، لتحمي من في الملعب من أشعة الشمس وتنشر الظل خلال المباريات نهاراً.

وتبلغ سعة ملعب البيت 60 ألف مشجعاً، وتقام عليه المباراة الافتتاحية بين العنابي ومنتخب الإكوادور، مساء الأحد، على أن تقام عليه 9 مباريات إجمالاً.

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب