​

بمكياج ناعم يكشف عن جمالها وملامحها البسيطة، ظهرت فتاة عشرينية خلال مقطع فيديو قصير ضمن دعاية لإحدى الصفحات المتخصصة في تجميل العرائس «ميكب آرتست»، متوقعة أن ينال إعجاب البعض لكن لم يخطر ببالها تشبيهها بطالبة المنصورة، نيرة أشرف، المقتولة غدرًا على يد زميلها؛ لتجد نفسها أمام مئات من التعليقات التي أوجعتها حيث الترحم عليها بجانب مشاعر الخوف التي اجتاحت قلوب أسرتها.

ما قصة شبيهة نيرة أشرف؟ 

وتعود بداية القصة، إلى نشر صفحة سميرة علاء، خبيرة التجميل، مقطع فيديو للشابة مريهان أنور، ضمن دعاية للمركز الخاص بها حاملا عنوان «عن الجمال نتحدث»؛ لينتشر في ساعات قليلة حتى أنه حقق ما يقرب من نصف مليون مشاهدة خلال 5 أيام، متضمنًا تعليقات عدة وتساؤلات حول الشبه بين «الموديل» و«نيرة» فيما اعتقد البعض أنها بالفعل الضحية التي لاقت مصرعها الأسبوع الماضي، وطالبوا الصفحة بحذفها احتراما لحرمة الميت.

انتشار المقطع القصير الخاص بـ«مريهان»، جعل خبيرة التجميل تخرج عبر خاصية «الاستوري» معلقة بالنفي: «يا بنات والله دي مش نيرة الله يرحمها، دي موديل تانية وصورها عندي من بدري جدًا على البيدجات بتاعتي، لو نيرة الله يرحمها كنت هشيل كل صورها وفيديوهاتها من غير ما حد يقولي».

موديل الفيديو: أنا مش شبه نيرة.. والموضوع مش مستاهل

وعلى الرغم من تعليق الـ«ميكب آرتست» إلا أنها ظلت تتلقى تساؤلات بشأن الفيديو، مما جعل صاحبة المقطع «مريهان»، تشعر بالغضب خاصة مع تلقيها اتصالات من أصدقائها الذين ظنوا رحيلها على طريقة «نيرة»، مستنكرة خلال حديثها مع «الوطن»، تداول الفيديو وصورها وتشبيهها بالراحلة حيث لم تجد أي تشابه معها من حيث الملامح.

وحكت «مريهان» تفاصيل المقطع المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: «الموضوع مش محتاج يبقي تريند لأنه والله مكان مستاهل.. أنا الفيديو ده صورته من فترة كان في سيشن مع الميكب أرتيست سميرة علاء، وبعد حادثة موت نيرة الله يرحمها اتفاجئت إنهم بيكتبوا إنها أنا مع إن شايفة مفيش شبه بينا، وبالرغم إن الميكب ارتيست كتبت ستوري ووضحت ده لكن الناس اقتنعت اقتناع إن دي نيرة مش مريهان».

وعقب انتشار المقطع، وجدت «مريهان» انتشار جميع صورها مقترنة بتعليق «الله يرحمها»، مما أثار خوف من حولها، وفقا لقولها، متابعة: «ضايقني جدا وضايق أهلي وقلق كل صحابي لأن اللي شاف الفيديو وشاف صورتي جنبها ومكتوب في الكومنت الله يرحمها.. كله فكر إن حصلي حاجة أو حصل معايا نفس اللي حصل معاهم، حتى جاتلي مكالمة من صاحبتي بتعيط بتقولي أنا فكرت حصلك حاجة».