: العد التنازلى.. تفاصيل استعداد الحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة

trends 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net تواصل دواوين وزارات الحكومة والجهات التابعة استعداداتها المكثفة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبدء فى الانتقال الفعلى إلى «الحى الحكومى» بالعاصمة الإدارية الجديدة، اعتبارًا من ديسمبر المقبل. 

ووجّه الرئيس السيسى الحكومة، أمس الأول، بالبدء فى الانتقال الفعلى إلى «الحى الحكومى» بالعاصمة الإدارية الجديدة، اعتبارًا من ديسمبر المقبل، وذلك لبداية العمل لفترة تجريبية لمدة ٦ أشهر، عقب انتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمقار ومنشآت الحى.

 «الدستور» ترصد فى السطور التالية تفاصيل انتقال موظفى كل وزارة وجهة من المقرر انتقالهم إلى «الحى الحكومى» بالعاصمة الإدارية الجديدة، سواء العدد أو الإجراءات وطريقة التنفيذ، إلى جانب استعراض الخدمات التى سيتم توفيرها للمنتقلين، من نقل وسكن وغيرهما الكثير.

«التنظيم والإدارة»المستهدف 50 ألفًا.. والبداية بالقيادات والشئون المالية والإدارية

قال مصدر مطلع فى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إن خطة انتقال موظفى الدولة إلى «الحى الحكومى» فى العاصمة الإدارية الجديدة، ستتم على عدة مراحل، اعتبارًا من النصف الثانى من ديسمبر المقبل.

وأضاف المصدر أن هذا يضمن اختبار العمل بشكل تجريبى من داخل المقار الجديدة للوزارات والجهات التابعة، وذلك حتى نهاية النصف الأول من العام المقبل ٢٠٢٢، على أن ينتظم العمل بشكل كامل داخل «الحى الحكومى» خلال النصف الثانى من العام ذاته.

وأشار إلى تكليف كل وزارة بتجهيز الأطقم التى ستباشر العمل من داخل «الحى الحكومى»، خلال المرحلة الأولى بنهاية الشهر المقبل، على أن تتضمن المجموعة الأولى موظفى الديوان العام فى كل وزارة من القيادات، وتحديدًا بإدارات الشئون المالية والإدارية ونظم التحول الرقمى، ثم يبدأ انتقال موظفى الإدارات الأخرى والجهات التابعة لكل وزارة فى المراحل اللاحقة. وكشف المصدر عن أن أعداد الموظفين المزمع نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة تتجاوز ٥٠ ألف موظف من كل الوزارات، وتم اختيارهم بناءً على ترشيحات تقدمت بها الوزارات والجهات التابعة.

ونوه إلى توفير وسائل انتقال تتحمل تكلفتها الدولة لنقل الموظفين من وإلى العاصمة الإدارية، عبر ٤٨ محطة ونقطة تجمع، لمن لا يرغب فى نقل محل إقامته بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة. أما إذا قرر الموظف الإقامة بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، فإنه تم بناء ٩.٠٢٤ ألف وحدة سكنية جاهزة بنسبة ١٠٠٪، وجارٍ بناء مرحلة ثانية تتضمن ٤.٧٠٠ ألف وحدة سكنية أخرى ستكون جاهزة بنهاية يونيو المقبل، بالإضافة إلى الانتهاء من ٢١ ألف وحدة بنهاية ٢٠٢٢، بأسعار أقل من مثيلتها فى السوق العقارية، نظرًا لأنها منزوعة ثمن الأرض والمرافق، مع إقرار الدولة من ٣ إلى ٤ آلاف جنيه مبلغًا إضافيًا على الراتب ارتباطًا بالدرجة الوظيفية، لسداد قيمة قسط الشقة على فترات سداد طويلة.

«الاتصالات»أرشفة ٣٠٠ مليون وثيقة إلكترونيًا

أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن نقل جزء من موظفى الديوان العام وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى للاتصالات إلى المقر الجديد للوزارة بالحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال «طلعت»، لـ«الدستور»، إن وزارة الاتصالات انتهت من تنفيذ جميع البرامج التشاركية بين الوزارات، والتى ستتعامل مع دولاب عمل الحكومة وتخاطب كل موظف حسب درجته وما يتاح له من بيانات.

وأضاف: «يجرى حاليًا أرشفة ٣٠٠ مليون وثيقة ومستند بالمرحلة الأولى، ونستهدف الوصول إلى مليار مستند خلال ٣ سنوات.

«الإسكان»التسكين بحدائق العاصمة 

كشف الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أن تسكين الموظفين الراغبين فى الحصول على شقق بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيكون فى حدائق العاصمة و«كابيتال ريزيدانس».

وشكلت الحكومة لجنة خاصة بعملية تسكين موظفى الدولة المنتقلين للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة وزير الإسكان، على أن تقدم كل وزارة كشفًا بأسماء وعدد الراغبين منها فى الحصول على وحدة سكنية للانتقال الكامل، وفقًا لمحفزات تقدمها الدولة تشجيعًا على ذلك. وأوضح «الجزار»: «هناك مكانان مخصصان للتسكين، ويمكن لأى موظف أن يختار وحدة سكنية فى أى من المنطقتين، المكان الأول هو مشروع سكن موظفى العاصمة الادارية، والذى جرى تنفيذ المرحلة الأولى منه فى مدينة حدائق العاصمة الواقعة على طريق السويس القاهرة، فى الجهة المقابلة لمشروع العاصمة الادارية الجديدة، والموقع الثانى فى الحى السكنى R٣ بالعاصمة الإدارية، والمعروف بكابيتال ريزيدانس، وهو أول حى سكنى يجرى تنفيذه بالعاصمة، وبدأ تسليم وحدات به للمواطنين مطلع العام الجارى».

وكشف مصدر حكومى عن أنه يجرى حاليًا استكمال فحص طلبات المتقدمين للحصول على شقق، لإنهاء عمليات التخصيص بشكل كامل قبل الشروع فى ممارسة الأعمال من المقار الجديدة بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

«شركة العاصمة»50 مليار جنيه تكلفة إنشاء الحى الحكومى

قال العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن تكلفة إنشاءات الحى الحكومى داخل العاصمة الإدارية بلغت نحو ٥٠ مليار جنيه، أى أكثر من ٣ مليارات دولار، مؤكدًا: «لم تتحملها خزانة الدولة، وستتولى شركة العاصمة استعادة تلك التكلفة من الحكومة لاحقًا».

وأوضح «الحسينى» أن الافتتاح الجزئى للعاصمة الإدارية الجديدة سيكون بانتقال الموظفين إلى المقار الجديدة بالحى الحكومى، مشيرًا إلى أن عام ٢٠٢١ يعد عام الإنجازات، إذ اكتمل خلاله حلم تدشين عاصمة جديدة لمصر، وذلك بعد مرور ٥ سنوات على البدء الفعلى لتنفيذ المشروع فى عام ٢٠١٦.

وأشار إلى أن هناك مقترحًا بتأجير مبانى الوزارات القديمة لصالح شركة العاصمة، بموجب اتفاق يبرم مع صندوق مصر السيادى، الذى ستنتقل تلك المبانى إلى حوزته بعد إتمام عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

«الأنفاق»المونوريل ينقل ٤٥ ألف راكب فى الساعة 

قال الدكتور عصام والى، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن المونوريل قادر على نقل نحو ٤٥ ألف موظف فى الساعة الواحدة، وهو رقم ضخم يسهم فى نقل الموظفين بشكل سريع ويوفر الوقت بشكل كبير، وبالتالى يقلل التكلفة الاقتصادية لنقل الموظفين للعاصمة الإدارية.

وأضاف «والى»، لـ«الدستور»: «المونوريل يختصر زمن الرحلة بشكل كبير، إذ تستغرق الرحلة من بداية الخط فى محطة الاستاد بمدينة نصر حتى العاصمة الإدارية نحو ٤٠ إلى ٤٥ دقيقة».

وتابع: «سيتمكن الموظفون من الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة من خلال وسيلة نقل واحدة حضارية، بدلًا من التنقل عبر أكثر من وسيلة»، مؤكدًا: «كان الأمر سيصبح معقدًا إن اضطر الموظف لاستقلال أكثر من وسيلة مواصلات، لأن ذلك يعنى إهدارًا للوقت وزيادة فى التكلفة».

وأشار رئيس الهيئة القومية للأنفاق إلى أنه سيجرى توفير اشتراكات خاصة للموظفين داخل المونوريل، وذلك لتقليل التكلفة عليهم، وهو جهد كبير تبذله الدولة لتوفير جميع سبل الراحة للموظفين، لافتًا إلى أنه «لم يجر حتى الآن إطلاق اسم على المحطة التى تقع أسفل حى الموظفين».

«التضامن»البدء بعناصر الإدارة الاستراتيجية المرقمنة

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تعمل على استمرار إتاحة خدماتها للمواطنين، وتدريب العاملين على خدمة العملاء وغيرها من الموضوعات الأخرى، بالإضافة إلى تشكيل وإنشاء قواعد بيانات عن كل المستفيدين من برامج الوزارة، وذلك فى إطار الاتجاه لرقمنة الخدمات والاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضحت أن «التضامن» تعمل على الربط الشبكى بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى الاستثمار فى مواردها وأصولها، وأضافت أن من سيجرى نقلهم للعاصمة الإدارية هم عناصر الإدارة الاستراتيجية المرقمنة، خاصة مع التطور الذى تشهده الدولة فى المجال الإدارى.

«مدينة بدر»376 عمارة تضم 9024 وحدة سكنية جاهزة للمنتقلين

كشف المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة «بدر»، عن تفاصيل مشروع الإسكان المخصص للموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، الراغبين فى إقامة قريبة من المقار الجديدة لأعمالهم، الذى تقدر تكلفته الاستثمارية بنحو ٣.٢ مليار جنيه.

وقال «مندور» إن المرحلة الأولى من مشروع إسكان موظفى العاصمة الإدارية تشمل ٣٧٦ عمارة تضم ٩٠٢٤ وحدة سكنية، بمساحات تتراوح بين ١١٥ و١٢٠ مترًا، على أن تُسلم للمستفيدين كاملة المرافق والتشطيبات والخدمات المتكاملة، مع مراعاة تنفيذها وفقًا لأحدث التصميمات.

وأشار إلى ربط المشروع مع طريقى الدائرى الإقليمى والسويس الصحراوى، لتسهيل حركة الوصول والخروج الخاصة بالموظفين المنتقلين، بحيث لا يستغرق وقت انتقال الموظف من سكنه بمدينة بدر إلى عمله فى العاصمة الإدارية أكثر من ١٠ دقائق.

وكشف عن اشتمال المشروع على ١٥ مبنى خدميًا لخدمة الموظفين المقيمين وأسرهم، مثل المدارس والحضانات والوحدات الصحية والملاعب الرياضية والأسواق التجارية والمولات، مع تنفيذ هذه الخدمات على أعلى مستوى.

وأضاف: «كان هناك سباق بين شركات المقاولات المنفذة للمشروع لتنفيذ مواصفات إضافية خارج المواصفة والعقد المتفق عليه على نفقتهم الخاصة».

«البترول»تحريك ١٠٠٠ موظف

تستعد وزارة البترول والثروة المعدنية لحصر جميع العاملين الذين وقع عليهم الاختيار بعد التدريبات اللازمة للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وفقًا لخطة الدولة فى عملية الإصلاح الإدارى والهيكلى.

ومن المقرر انتقال نحو ما يقرب من ألف موظف وعامل من ديوان الوزارة والقابضة للبتروكيماويات والهيئة العامة للبترول، كمرحلة أولى تجريبية للانتقال للعاصمة الجديدة. 

«قطاع الأعمال»35 فردًا من مكتب الوزير

كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن أنه من المقرر أن ينتقل إلى العاصمة الإدارية هو ومكتبه وديوان الوزارة، لكنه فى انتظار وصول قرار رسمى لتنفيذ الانتقال.

وأضاف، لـ«الدستور»، أن عدد المنتقلين فى المرحلة الأولى نحو ٣٥ فردًا فقط هم تعداد الموظفين فى ديوان الوزارة، مشيرًا إلى أن مقر الوزارة فى العاصمة الإدارية مكون من ٣ طوابق فى إحدى العمارات بحى الوزارات.

وأوضح الوزير أنه سيدير العمل من المبنى الحالى بجاردن سيتى لحين وصول القرار الرسمى.

مكتب «وزيرة التعاون الدولى» أولًا 

قال مصدر فى وزارة التعاون الدولى إن الانتقال التدريجى إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيبدأ بالعاملين فى مكتب الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، وكل المعنيين بالعمل معها، ثم باقى الموظفين, وذلك بشكل تدريجى لمدة ٦ أشهر.

«القوى العاملة»إنجاز 90% من مبنى الوزارة الجديد 

أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، عن الانتهاء من تجهيز مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بنسبة تتخطى ٩٠٪، مشيرًا إلى أنه يجرى عقد اجتماع أسبوعى مع رؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم لمتابعة التقدم المحرز فى ملف التحول الرقمى لمختلف أعمال الوزارة ومديرياتها، ليكون الانتقال للعاصمة وفقًا للشكل الرقمى المخطط له، ووفقًا للفترة الزمنية التى حددتها القيادة السياسية للانتهاء من تلك العملية. وأوضح أنه من المقرر أن يجرى نقل عدد من الإدارات بالوزارة للعاصمة الإدارية، وما يقرب من نحو ٤٠٠ موظف، لافتًا إلى أن الوزارة تعد حاليًا بيانًا بشئون العاملين بمديريات القوى العاملة، والدورات التدريبية التى حصلوا عليها، لتجهيز قاعدة بيانات كاملة عنهم، تسهيلًا لعملية اختيار الوظائف القيادية بالديوان لمن تنطبق عليهم الشروط.

«الكهرباء»الديوان العام ونظم المعلومات 

قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة بدأت العمل من داخل مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ شهر يوليو الماضى، مؤكدًا: «عقد الوزير الدكتور محمد شاكر عدة اجتماعات هناك». وأضاف «حمزة»، لـ«الدستور»: «الوزارة ستبدأ بنقل قطاع نظم المعلومات وبعض المكاتب من الديوان العام، التى تعمل بشكل مباشر مع وزير الكهرباء، على أن يجرى نقل باقى القطاعات فور انتهاء الفترة التجريبية، والتى حددها الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ٦ أشهر، تبدأ من شهر ديسمبر المقبل».

وأشار إلى أن طبيعة عمل شركات التوزيع الـ٩ على مستوى الجمهورية لن تتغير بنقل عمل الوزارة إلى العاصمة الإدارية، إذ ستستمر كل شركة فى مقرها بالمحافظات التى تعمل فى نطاقها، لارتباطها بشكل مباشر بتلك المحافظات.

تدريبات مكثفة للعاملين بالنقل

كشف مصدر فى وزارة النقل عن تلقى موظفى الوزارة تدريبات مكثفة، استعدادًا لنقلهم إلى مقرها الجديد داخل العاصمة الإدارية.

وأكد المصدر أنه «لن يتم نقل كل الموظفين»، حتى لا يؤثر الأمر على عمل الوزارة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" trends "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??